إخلاء سبيل 31 متهمًا بكفالة ٥٠٠ جنيه لاتهامهم بالتجمهر أمام "قسم منشأة ناصر"

السبت 29 اغسطس 2020 | 04:25 مساءً
كتب : محمد عبدالمنعم

أصدر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم السبت، قرارًا بإخلاء سبيل 31 متهمًا بالتجمهر أمام قسم منشأة ناصر عقب قتل شقيقين ثأرًا على يد ٤ متهمين من أبناء عمومة.

وعقب فحص النيابة السجل الجنائي للمتهمين تبين وجود أحكام قضائية على 13 منهم تم تسليمهم لمباحث الأحكام وإخلاء سبيل الآخرين بكفالة ٥٠٠ جنيه.

وعقب دفن المتوفي الأول تجمع الأهالي وأصدقائه أمام قشم شرطة منشأة ناصر وتظاهروا أمامه وتم ضبط 31 متهمًا بالتعدي على منشأة عسكرية.

وكشفت تحقيقات النيابة عن أن اكرامي أحمد، سبق وتشاجر مع شاب منذ خمسة اعوام وتسبب له في عاهة مستديمة نتج عنها قطع يده اليسرى وتم سجنه خمسة اعوام وعقب خروجه من السجن تربص به ٤ متهمين من عائلة الشاب واطلقوا عليه الاعيرة النارية في الشارع وعندما تدخل شقيقه اطلقوا عليه وابل من الاعيرة النارية تم نقله إلى المستشفى على إثرها وتوفى عقب طلك.

وتبين أن المتهمين عقب قتل المتوفي الاول مثلوا بجثته ومزقوه بالأسلحة البيضاء، وتم تتبعهم وضبطهم جميعًا، واعترفوا بارتكاب الواقعة ثأرًا.

تبلغ لقسم شرطة منشية ناصر، بلاغًا يفيد فيه بمقتل إكرامى أحمد حسن، يبلغ من العمر 43 سنة، خراط، محمد أحمد حسن، بعدة طعنات، وأعيرة نارية، على يد مجموعة من الشباب التابعة لعائلة «شكمان».

وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، العرض على النيابة للتحقيق.

الجنايات تُحيل أوراق المتهمين بقتل طالب جامعى بالشرقية للمفتى

قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار سلامة سالم جاب الله، رئيس المحكمة، بإحالة المتهمين بقتل طالب جامعى لسرقة هاتفه المحمول، إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لاستطلاع الرأى الشرعى، وحددت جلسة 20 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.

وصدر الحكم برئاسة المستشار سلامة سالم جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وائل عمر الشحات ومحمود مجدى عبده وسكرتارية نبيل شكرى.

تعود أحدث القضية لشهر نوفمبر من عام 2018، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا باختفاء "أحمد.أ" 20 سنة طالب بالفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، بعد خروجه من منزله لذهاب إلى درس خصوصى.

وتم تشكيل فريق بحث جنائى بقيادة العقيد محمد شعراوى مفتش مباحث المركز، برئاسة العميد عمرو رءوف رئيس مباحث المديرية، لكشف غموض واقعة الاختفاء، وتبين من فحص خط سير المجنى عليه، بأن آخر مشاهدة له كانت مع صديق له يدعى "يوسف.ف" طالب بكلية التجارة مقيم قرية الشبانات، وتبين من التحريات والفحص، وجود علاقة صداقة بينهما عندما كان يوسف طالبا بالثانوية العامة بمدرسة غزالة، والأسبوع الأخير من حياة المجنى عليه، كان يخرج برفقته كثيرا، وطلب منه المتهم الذهاب معه بحجة شراء سيارة له من حسينية فاقوس، ونجح فى استدراجه خارج القرية، بعد الاتفاق والتخطيط مع 2 من معارفه وهما "محمد.أ" طالب بالصف الثالث الثانوى الصناعى، و"أحمد.ع" 18 سنة عامل بمحل حلويات، مقيمين الشبانات.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين قاموا باصطحاب المجنى عليه، إلى مكان نائى بعيد عن المارة، وقاموا بالتعدى عليه بشومة على الرأس، وخنقه، وبعدها تم التخلص منه حيا بمصرف بناحية القرية، وظل المجنى عليه حيا لفترة فى المياه ينازع الموت، ولاذ الجناة بالفرار، وقاموا ببيع الهاتف المحمول لأحد المحال بمدينة الزقازيق، وتم ضبطه وتم الإرشاد عن مكان الجثة بمعرفة المتهمين، وتم استخراج الجثة، وتمت إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الزقازيق التى قررت إحالتهم لفضيلة المفتى.

إقرأ ايضا

انتحار شاب لرفض أسرته زواجه من فتاة يحبها بالشرقية

قضية فتاة فيرمونت.. الإنتربول يضبط 4 متهمين جدد