أشادت الجاليات المصرية في أوروبا، بجهود وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب والتي توجت بإلقاء القبض على المدعو "محمود عزت" القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، ومسئول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، في إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بعد هروبه وتخفيه لأكثر من ٧ سنوات.
وقال إسلام السويسي، المستشار الإعلامي للجالية المصرية في أوروبا، إن إلقاء القبض على عزت يمثل ضربة موجعة للإرهاب والجماعة المتطرفة، ويقضي على كثير من مخططات الجماعة الإرهابية، لا سيما وأن بيان وزارة الداخلية أكد أن محمود عزت كان المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني، والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو.
وشدد السويسي، على ضرورة التصدي لجميع المتربصين من قوي أهل الشر الذين يحاولون تعطيل مسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي في البناء سواء كان في الداخل أو الخارج، عبر ترويج الأكاذيب عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر قنواتهم التي تبث من قطر وتركيا، والتي تحاول نشر الفتن والترويج للأكاذيب من أجل تحقيق أهدافهم الفوضوية، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبت للعالم أن مصر دولة قوية صلبة وأن مواطنيها وأمنها خط أحمر.
وأضاف السويسي، أن العنف لدى جماعة الإخوان الإرهابية لم يكن وليد اليوم، بل يعتبر استراتيجية متجذرة وضعها مؤسس الجماعة حسن البنا في العديد من كتاباته ورسائله الموجهة إلى أنصاره، وسار على نهجه من بعده قيادات ومنظرو الجماعة كافة، وعلى رأسهم سيد قطب، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لن نتواني في قطع جذور الإرهاب.
وطالب المستشار الإعلامي للجاليات المصرية في الخارج، أبناء مصر في الداخل والخارج بضرورة التصدي لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار البلد، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية تسعي بكل ما أوتيت من قوة إلى نشر الفوضى وزعزعة استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن أبناء مصر في الخارج لن يتوانوا في الدفاع عن أمن مصر واستقرارها بالإضافة إلى دعم الدولة المصرية فيما تتخذه من إجراءات.