دفع تواصل الاستفزازات التركية أثينا لرفع حالة التأهب بين قواتها البحرية، والتي كان أخرها إرسال أنقرة سفينة "عروج ريس" إلى سواحل جزيرة كاستيلوريزو اليونانية للتنقيب عن الغاز والنفط، وباتت منطقة شرق البحر المتوسط بؤرة توتر شديدة، وذكرت تقارير محلية، أن الحكومة اليونانية طلبت من جميع الضباط العسكريين المتغيبين حاليا العودة إلى مواقعهم على الفور.
وطالب رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، الاتحاد الأوروبي بعقد اجتماع عاجل للنظر بانتهاكات أنقرة في منطقة شرق البحر المتوسط، حيث يعد سبب الغضب اليوناني المتصاعد ما تقوم به أنقرة من ابتزاز لجيرانها، مؤكدةً حقها بالدفاع عن حقوق البلاد السيادية، كما وصفت الدور التركي في المنطقة بالمزعزع للاستقرار.
وأكد وزير الخارجية التركي، داوود تشاوش أوغلو، عزم بلاده إصدار ترخيص للتنقيب في الجزء الغربي من جرفها القاري في منطقة شرق البحر المتوسط بنهاية أغسطس، مضيفا: "سنواصل أعمال البحث الزلزالي والتنقيب في مناطق جديدة بعد ترخيصها في شرق البحر المتوسط نهاية أغسطس الجاري كنا قد رسمنا الحدود الغربية لجرفنا القاري بعد ترخيصها".
الجدير بالذكر أن اليونان وتركيا خاضتا حربا في عام 1974 بشأن قبرص، التي باتت منقسمة منذ ذلك الحين حيث تدير إدارة من القبارصة الأتراك تعترف بها تركيا فقط الثلث الشمالي، بينما تدير حكومة من القبارصة اليونانيين تحظى بالاعتراف الدولي الثلثين الواقعين في الجنوب.
أقرأ أيضا..
الفوائد وغرامات التأخير والضرائب.. وزير المالية يزف بشرى سارة للمواطنين
بالفيديو.. نهاية مؤلمة لعروس أثناء الزفة