قال مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، إن قراصنة إلكترونيين على صلة بالحكومة الصينية يستهدفون البنية التحتية لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في شهر نوفمبر.
وتتجاوز تصريحات أوبراين على ما يبدو البيان الذي أصدره يوم الجمعة مكتب مدير المخابرات الوطنية وقال فيه "إن الصين تعمل على توسيع نطاق جهودها".
وصرح أوبراين لشبكة "سي بي إس": "يرغبون في خسارة الرئيس، الصين انخرطت في هجمات إلكترونية وعمليات احتيال وغيرها من الأشياء المتعلقة بالبنية التحتية لانتخاباتنا، مثل المواقع الإلكترونية وما إلى ذلك".
وأضاف أن الولايات المتحدة شهدت محاولات تسلل لمواقع تابعة لمكاتب وزارة الخارجية في أنحاء البلاد والمسؤولة عن إدارة الانتخابات على المستوى المحلي وجمع بيانات الشعب الأمريكي.
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي قائلا: "هذا مبعث قلق حقيقي"، مضيفا "ستكون هناك عواقب وخيمة تتحملها أي دولة تسعى للتدخل في انتخاباتنا الحرة النزيهة".
وتنفي الصين دائما ادعاءات الحكومة الأمريكية بأنها تقوم بعمليات قرصنة للتسلل إلى الشركات الأمريكية والسياسيين والوكالات الحكومية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في أبريل الماضي أن "الانتخابات الرئاسية الأمريكية شأن داخلي، ولا نسعى للتدخل فيها".