أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، إن مصر واليونان قامتا بمفاوضات سياسية شاقة، حول ترسيم الحدود البحرية بينهما على مدار 5 سنوات، مشيراً إلى أن القاهرة أثرت على كامل حقوقها في البحر المتوسط، وفقا لما تقتضيه اتفاقية ترسيم البحار التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف أيمن من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمة الإعلامي سيد علي عبر شاشة قناة "الحدث اليوم" الفضائية، أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين القاهرة وأثينا لم تبرم بين ليلة وضحاها، مثلما حدث بين تركيا ورئيس حكومة الوفاق، مضيفا أن منطقة شرق المتوسط هي الأفقر في تعيين الحدود بين بحار العالم، ورغم ذلك قامت مصر بتوقيع اتفاقيتين لترسيم الحدود مع قبرص واليونان.
وأختتم أيمن حديثة، أن هناك مساحة تماس صغيرة جدا بين الشواطئ المصرية والتركية، ما بين بلطيم ومدينة أنطاكية بجنوب أنقرة، موضحاً إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان يتوسل مصر لتوقيع اتفاقية لترسيم الحدود مع مصر حتى 1 أغسطس، ولكن مصر رفضت هذا الأمر، بسبب السياسية التركية خلال الفترة الأخيرة التي تعمل على التوسع والتمدد خارج الحدود، وهذا واضح في تصريح وزير الدفع التركي خلوصي آكار أن تركيا ذهبت إلى ليبيا للبقاء للأبد.
أول تعليق من الولايات المتحدة على مظاهرات لبنان
قالت قناة العربية في نبأ عاجل لها نقلا عن السفارة الأمريكية في لبنان أن الولايات المتحدة تدعم احتجاج الشعب اللبناني السلمي وتدعو الجميع للامتناع عن العنف.
وشهد محيط مجلس النواب اللبناني، اشتباكات عنيفة بين قوات مكافحة الشغب ومحتجين حاولوا الوصول إلى محيط مبنى البرلمان وسط العاصمة اللبنانية "بيروت"، بعد أيام من وقوع التفجيرات التي هزت لبنان في قلب العاصمة وراح ضحيتها العشرات إلى جانب إصابة الآلاف من اللبنانيين.
وتزامنا مع انطلاق مظاهرات يوم الحساب، رفع المتظاهرون شعار "علقوا المشانق، فيما يشهد محيط مجلس النواب توترا بعدما احتشد عدد من المتظاهرين احتجاجا على الأوضاع التي تشهدها البلاد، خاصة بعد انفجار مرفأ بيروت.
ووفقا لـ صحيفة "النهار" اللبنانية، سيطر المتظاهرون على رافعة كانت تحاول تحصين مداخل المجلس بالجدران وأحرقوها.
وعلى الفور، بدأت قوى الأمن في إطلاق القنابل المسيلة للدموع، فيما بادلهم المحتجون بإلقاء الحجارة وإشعال النيران على المدخل.
وتندلع المظاهرات من جديد ضد الحكام بعد الانفجار الذي هز الدولة يوم الثلاثاء الماضي 4 أغسطس، نتيجة انفجار شحنة من نترات الأمونيوم أدت إلى مقتل أكثر من 154 شخصا وإصابة ما يزيد على 4000 شخص وتشريد 300 ألف آخرين.
واستقالت اليوم كتلة نيابية لبنانية من ثلاثة أعضاء؛ احتجاجا على تفجير بيروت الذي ألقى باللوم فيه على نطاق واسع على إهمال الحكومة والفساد، ما رفع عدد النواب المستقلين إلى خمسة منذ الكارثة.
وفي خطاب مؤثر خلال جنازة أحد كبار مسؤولي حزبه الذي توفي في انفجار يوم الثلاثاء، أعلن سامي الجميل استقالته واستقالة نائبي حزب الكتائب الآخرين.
وقال الجميّل مخاطبا الأمين العام للكتائب نزار نجاريان أحد الضحايا الـ 154 المؤكدين في انفجار مرفأ بيروت "رفاقكم اتخذوا قرارا بالاستقالة من البرلمان"، فيما لم يحرك المسئولون في السلطة ساكنا.
موضوعات ذات صلة:
متظاهرون يقتربون من مقر وزارة الداخلية اللبنانية
بيروت: قوات إطفاء ترفض أوامر ردع المتظاهرين بمدافع المياه