اكتشف بعض الباحثون الذين يدرسون الطاقة الشمسية، بأن الحد الأدنى لـ"طاقة الشمس" تعد ظاهرة غير مبررة تحدث على سطحها، مما يجعل بعض المناطق أكثر سخونة من أخرى.
وذكرت الدراسة، أن الحد الأدنى للطاقة الشمسية، وهى الفترة التى يكون فيها المجال المغناطيسى للشمس أضعف.
وأشارت إلى أن النشاط الشمسى يتغير بعد دورة مدتها 11 عاما.
ووفقا للدراسة التى أجراها بعض الباحثين الفنلنديين فى مرصد Metsähovi، فإن هذا ليس هو الحال تماما، حيث إنه حتى عندما تبدو الشمس صامتة، فإنها تستمر فى التحرك، وهذه هى المرة الأولى التى يدرس فيها علماء الفلك بشكل منهجى الظواهر التى تحدث على الشمس خلال فترة الحد الأدنى من الطاقة الشمسية.
ومن خلال فحص الخرائط الراديوية للشمس التى أنتجها تلسكوب Metsähovi الراديوى ومقارنتها ببيانات الأقمار الصناعية، خلص الباحثون إلى أنه لا يمكن تفسير جميع الظواهر التى تحدث على الشمس، بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف مناطق مضيئة من البث الراديوى فى المناطق التى وقع فيها اكتشاف مجالات مغناطيسية قوية بناء على ملاحظات الأقمار الصناعية.
ويعد إجراء المزيد من الملاحظات والدراسات أمرا ضروريا لفهم ما إذا كانت الظواهر التى لوحظت خلال الحد الأدنى للطاقة الشمسية تدل وتتنبأ بما قد يحدث فى الفترة النشطة التالية، وفقا لمظهرها وشدتها، على سبيل المثال.
وكانت كل دورة من الدورات الأربع الأخيرة أضعف من سابقتها، ما ترك العلماء فى حيرة بشأن سبب عدم زيادة منحنيات النشاط الشمسى بنفس القدر فى الدورات السابقة.
وعلى الأرض، يمكن أن تؤدى الحدود الدنيا الشمسية إلى أشعة كونية إضافية فى النظام الشمسى، والتى تضرب الكوكب بالأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية.
وفى أشد حالاتها عنفا، يمكن أن تؤثر العواصف الشمسية التى تحدث خلال هذه الفترات على الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء والاتصالات اللاسلكية، فضلا عن كونها تشكل خطرا على رواد الفضاء.
إقرأ أيضًا..
هربًا من حرارة الشمس.. مصرع طفل غرقًا أثناء استحمامه بإحدى الترع بالمنوفية
الشمس تخرج من سباتها وتتوهج من جديد لأول مرة منذ 3 سنوات