تشهد ساحات محاكم الأسرة المصرية، العديد من القصص بين الأزواج التي لم تستطع العشرة أن تنهيها بالود والرحمة وقرروا إنهائها بين جدران المحاكم بعد سماع كلمة القاضي النهائية.
بجانب أحد جدران محكمة الأسرة بأكتوبر، لجأ زوج "أ.ك.ع" إلى محكمة الأسرة بأكتوبر، يطالب فيها بإلزام مطلقته بدفع تعويض مادي، مليون جنيه، وذلك عن الأضرار المادية والنفسية التى لحقت به، جراء سبه وقذفه بالتحرش بطفلته حتى تحرمه من رؤيتها، دون سبب طوال عام ونصف.
وأكد للمحكمة أن مطلقته، رفضت كافة الحلول الودية لتنفيذ حكم الرؤية، وعندما ذهب لمنزل أهلها لعقد الرؤية قامت بالتعدي عليه وأهلها بالضرب المبرح، ما دفعه إلى تحرير بلاغ، وأنه حاول إقناعها بضرورة تربية الطفلة بشكل مشترك، حفاظاً على حالتها النفسية، ولكنها رفضت تماماً.
وأشار الزوج: إلى أن فوجئ بنشر تهم كيدية على مواقع التواصل الاجتماعي ضده، ما أدى إلى تضرره وحرمانه من حقه الطبيعى، والقانونى فى رؤية طفلته، والتسبب في إيذائه نفسيا.
أوضح الزوج" طالب فيها بالحصول على تعويض بعد حصول زوجته على الطلاق بشكل ودي بناء على طلبها وتسلمها كافة حقوقها الشرعية.
وأضاف الزوج أنه تيفاجئ بعدها بمنعه من رؤية طفلته ورعايتها، وزواجها بعد شهور من الطلاق، بالرغم من مطالبتها بنفقاتها بشكل مستمر، ورفضها المحاولات الودية، ليضطر للجوء للقضاء والحصول على حكم رؤية.
وطالب الزوج: بتعويض مادي، وفقا للمستندات والبلاغات بقسم الشرطة لإثبات الحالة، وهو ما تم قدم شهادة به للمحكمة.
زوجة لـ محكمة الأسرة: "زوجى بيأخذ فلوسي بالإكراه ويصرفها على الستات"
لا تخلو طرقات محاكم الأسرة من سيدات باحثات عن الطلاق أو الخُلع، ولا تنتهى الدعاوى القضائية، والجميع يتزاحمون فى قاعات المحاكم التي أصبحت الوسيلة الوحيدة للبحث عن الحقوق المالية والاجتماعية، لجأت سيدة "س.م.خ"، البالغة من العمر 39 عاما لمحكمة الأسرة بإمبابة، لتحرر دعوى طلاق ضد زوجها لتتخلص من حياتها بسبب عدم قدرتها على العيش مع زوجها بكل هذه الصفات، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها لاستحالة العشرة بينهم، وخشيتها على نفسها وبناتها الثلاثة من عنفه.
أوضحت الزوجة :" فؤجت بعد الزواج أنه عاطل عن العمل، أجبرنى على الإنفاق عليه تحت التهديد طوال سنوات، لأتحمل من أجل بناتى، وقعت فى يد نصاب، خدعنى بقدرته المادية".
وأكدت الزوجة :" كان دائم التهديد لى بتشويه وإيذاء بناته، ورغم أننى مظلومة كان يظهرنى بمظهر المخطئة أمام أهله، ليمكث بالمنزل ويدعى المرض ويرفض الخروج من المنزل، ويعتمد على عملى بوظيفتين لأسدد ديونه، لأقرر الهروب وطلب الطلاق، ولكنه لم يتركنى فى حالى، وحاول تهديدى بدعاوى قضائية.
وأشارت الزوجة : "كنت عايشة 11 سنة فى عذاب، أجبرنى بالإنفاق عليه، وأصبح يعنفنى ليلا ونهارا عندما أطلب يوم للراحة، يأخذ أموالى بالإكراه وينفقها على النساء ويترك بناته من دون طعام".
أضافت الزوجة : "استغل ضعفى، ليسلط غضبه على جسدى، وعندما أشترى غرض لنفسى يفتعل شجار، ويعاقبنى لأعتاد على الإهانة بسبب رفضه تطليقى".
وتتابع: "كان يعاملنى وكأننى أتسول رغم أنه مالى الخاص، ويطردنى من منزلى ثم يأتى فى اليوم التالى، ويهددنى لو لم أعود لمنزله بإجبارى بالعودة فى بيت الطاعة ".
إقرأ ايضا"النائب العام" يأمر بحبس أبٍ احتياطيًّا لاتهامه بضرب نجله المصاب بإعاقة حتى وفاته
"اتحرش بمراته وقتله".. مصرع شخص على يد عامل بمحل نظارات بالمرج