كشف بعض خبراء التغذية بأن الفترة الصباحية تعد من أفضل الفترات التى يمكن أن تزيل السموم من الجسم وتعزيز الصحة وتحافظ على توهج البشرة أيضاً.
مشروب الشمندر والتفاح والجزر:
ووفقا لما ذكره تقرير موقع "تايمز ناو نيوز"، فأنه من الممكن أن تؤثر العديد من العوامل على مستويات السموم في الجسم، بما فيها الأطعمة والمشروبات التي يتم إدراجها في النظام الغذائي، وعادات نمط الحياة السيئة مثل التدخين وشرب الكحول.
وينصح الخبراء بمشروب الشمندر والتفاح والجزر لإزالة السموم من الجسم الذي يجب أن تستهلكه يومياً في الفترة الصباحية لضمان تعزيز صحة الجسم وخلوه من آثار السموم الضارة.
فوائد المشروب
ويعزو الخبراء السبب في كون الشمندر والتفاح والجزر جميعها مغذية وغنية جدًا بمضادات الأكسدة، ويعد الشمندر مصدراً غنياً بالمركبات الكيميائية النباتية التي تشمل حمض الأسكوربيك والكاروتينات والأحماض الفينولية والفلافونويد، والبيتالين التي لديها قدرات عالية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
بالإضافة إلى أن التفاح غني جداً بالفيتامينات والزنك والمواد الغذائية والمعادن الأخرى، كما أنها ذات أثر خفيف على المعدة.
والجزر أيضاً غني بفيتامين A وفيتامين E، ويحتوي على العديد من مضادات الأكسدة الهامة المفيدة والضرورية للجسم.
كيفية تحضير المشروب:
خذ قطعة صغيرة من الشمندر وتفاحة صغيرة واحدة وجزرة صغيرة ولترا من الماء، قم بتقطيعها كلها في قطع صغيرة وأضف إليها الماء.
اترك المزيج يختمر لمدة 3 إلى 4 ساعات، أو طوال الليل، ثم اشربه في الصباح الباكر، ويمكنك شربه في فترات الظهيرة أيضاً.
وفي سياق أخر، نفي الدكتور هاني الناظر استشارى الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث سابقًا المواطنين، المعلومات التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن قدرة بعض الأعشاب والمشروبات على علاج فيروس "كورونا" التاجي.
وأكد هاني الناظر على حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن المشروبات الشائعة وبعض الأعشاب والخضراوات وغيرها لا تمثل علاجًا للفيروس كما يعتقد البعض، خاصة في ظل عدم التوصل إلى علاج نهائي لفيروس كورونا.
وكتب هاني الناظر: "كل ما ينشر عن علاج الإصابة بفيروس كورونا بالأعشاب أو بالنباتات والخضراوات أو مشروبات نباتية وعصائر وغيرها كلام غير علمي وليس له أي أساس من الصحة".
وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث سابقًا، أن كل هذه المشروبات والأطعمة تعمل على تقوية المناعة لمواجهة الفيروس، لكنها لا تعد علاج لفيروس كورونا.
وقد سبق و حذر الدكتور هاني الناظر استشارى الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، من حالة التوتر والقلق السائدة بين الجميع مؤخرًا بعد تفشي فيروس كورونا وتزايد عدد إصابات كورونا بشكل يومي.
وكتب الناظر على حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" : "صحتك الغالية لازم تحافظ عليها وتحتاج منك تتبع المعلومات والأخبار وتطورات المرض واتخاذ كل الإجراءات الوقائية خارج المنزل وداخله".
وتابع الناظر :" شئ طبيعي انك تكون حريص علي نفسك واسرتك من الإصابة بالعدوى ولكن هذا ليس معناه ان احنا نفقد اعصابنا ويصيبنا الفزع لأنه ببساطة إذا توترنا فلن نستطيع التصدي للمرض واتخاذ إجراءات الوقاية بالاضافة الى ان التوتر الشديد قد يصيبنا بامراض اخري اشد ايذاءً كما انه بيضعف مناعة الانسان ومقاومته للأمراض".
ونصح الناظر متابعيه قائلًا :" نكون حريصين جدا ونتخذ إجراءات الوقاية بالكمامة والتطهير وعدم التزاحم ورفع المناعة بالطعام الصحي ونحمي أنفسنا باذن الله ولكن دون الاستسلام للخوف والفزع …ابعدوا عن التوتر وخذوا بالأسباب ".
وفي إطار ذلك، قال الدكتور هانى الناظر، إنه ما زال متفائلا باقتراب نهاية هذا الفيروس وعودة الحياة لمسارها الطبيعي، ولكن يجب الالتزام الكامل في تلك الفترة لأنها ذروة انتشار الفيروس في البلاد.
وأضاف هاني الناظر، خلال حواره في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "إذا التزمنا في الأسبوعين القادمين بكل الإجراءات الوقائية والاحترازية من الممكن أن تفتح المساجد أبوابها لأداء صلاة العيد والاحتفال"، معقبًا: "لو عايزين تصلوا العيد شدوا حيلكوا".
وتابع: "من الممكن شراء احتياجاتها ومتطلباتنا في تلك الفترة، ولكن مع اختيار الوقت المناسب والالتزام بالإجراءات الوقائية لعدم الإصابة بفيروس كورونا"، محذرًا من التزاحم والتكدس في آخر أيام شهر رمضان لشراء احتياجات العيد.
وأوضح أن هناك أكثر من 12 لقاحا على مستوى العالم يتم تجربته لعلاج فيروس كورونا المستجد، وأن منظمة الصحة العالمية بدأت في نقل كثير منهم إلى المرحلة الثالثة للقاح.
وأشار إلى أن هناك أملا كبيرا على مستوى العالم أنه قبل بداية فصل الشتاء سيكون قد تم التوصل واعتماد لقاح لكورونا.
الصحة العالمية: المضاد الحيوي غير مفيد والعلاج موجود في المملكة المتحدة
هاني الناظر: النباتات والخضروات لا تعالج "كورونا"