قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة لشئون الهجرة نحاول القيام بمهام عملنا تحت أى ظرف ولا ننتظر الشكر، والكثير من القنوات الإخوانية والبعض على مواقع التواصل الاجتماعى حاولوا زعزعة ثقة المواطن فى الدولة المصرية.
وأضافت نبيلة مكرم من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمة الإعلامى سيد علي عبر شاشة قناة "الحدث اليوم"، "نحن نرد عليهم فى ادعاءاتهم الكاذبة بالعمل، فى البداية وضعنا أولويات ولكن القيادة السياسية وجهت بعودة جميع المواطنين الذين يرغبون فى العودة وأعدنا 77 ألف مواطن من العالقين فى الخارج".
وتابعت نبيلة مكرم، "نحن فكرنا ونفذنا كما تعمل الجاليات الإثيوبية لصالح دولتهم عملت الجالية المصرية لصالح دولتنا وخصوصا فى الولايات المتحدة، حيث وقفت الجالية المصرية وقفة سلمية أمام البيت الأبيض ولكن كورونا عطلت من المسيرات وكانت هناك وقفة في ألمانيا ووقفة أخرى أمام الأمم المتحدة، وهناك تواصل كبير بين الجاليات المصرية في الولايات المتحدة، وقمنا بعمل فيلم صغير مدته دقيقة ونصف لإثبات حقوق مصر في مياه النيل".
وأختتمت نبيلة مكرم، آلية استخدام البريد في الانتخابات لاقت قبولا لدى المواطنين المصريين في الخارج، ومن الممكن تسجيل البيانات على الهيئة العليا للانتخابات، وسيخرج للمواطن رقم كوردى من الممكن أن يستخدمه في الانتخابات.
إثيوبيا تهاجم مصر.. حملة ترويجية حول العالم عن سد النهضة
أعلنت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا"، إطلاق حملة إلكترونية تحت شعار "النيل لإثيوبيا"، وذلك قبل ساعات من قمة إفريقية مصغرة حول أزمة سد النهضة.
وقالت الوكالة إن الإثيوبيين في جميع أنحاء العالم دشنوا هذه الحملة الإلكترونية، المزمع استمرارها حتى الجمعة المقبل، بهدف رفع مستوى الوعي الدولي حول السد، والتأكيد على حق إثيوبيا في بنائه، والتصدي لما وصفته بـ"الخطاب الخادع" لمصر.
ويعقد قادة مصر والسودان وإثيوبيا قمة مصغرة، اليوم الثلاثاء، عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في محاولة للتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي، بعد انتهاء 11 يوما من المباحثات الفنية والقانونية من دون التوصل لحل يرضي الأطراف الثلاثة.
وستضم القمة قادة الدول الثلاث، إلى جانب رئيس جنوب إفريقيا، رئيس الدورة الحالية للاتحاد، إضافة إلى خمسة مراقبين من الاتحاد.
وتختلف مصر والسودان وإثيوبيا على كميات المياه المنصرفة من السد أثناء فترات الجفاف، وآلية فض النزاعات مستقبلا، ومدى إلزامية الاتفاق، فضلا عن كيفية إدارة وتشغيل السد المائي على النيل الأزرق.
وبينما تصر إثيوبيا على ملء السد في موسم الأمطار الحالي الذي ينتهي في سبتمبر، تتمسك مصر والسودان بالتوصل إلى اتفاق شامل أولا، مع رفضهما أي إجراءات أحادية.
وتخشى القاهرة تضرر حصتها السنوية من مياه النيل، وهي 55.5 مليار متر مكعب، فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر، وإنما توليد الكهرباء من السد.
أقرا ايضًا:
في ظروف مأساوية.. وفاة فنان لبناني شهير
منة شلبي تتصدر جوجل لهذا السبب!