أدلى الإخوانى إسلام علوانى حجازى،باعترافات تفصيلية عن خطة الجماعة الإرهابية لتأليب الرأى العام عقب إلقاء القبض عليه ضمن خلية الإخوان الإعلامية .
وقال الإخوانى فى اعترافاته : "انضممت لجماعة الإخوان عام 95 وحصلت على اسم حركى رمزى وانضممت للجنة الإعلامية عام 2014 وتدرجت فيها حتى وصلت لمنصب مسؤول اللجنة الإعلامية ".
وأضاف : "بتجيلى توجيهات من القيادات فى قطر وتركيا للعمل على مجموعة من الملفات مثل الأزمة الليبية وكورونا وباخد تلك التوجيهات وبعتها لفريق الإنتاج ويعمل عليها فيديوهات فيها إحصائيات خاطئة لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات الشرق ومكملين، وده كله بدعم من تركيا وقطر لتشويه صورة النظام".
وكانت وزارة الداخلية نجحت في كشف المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابي، رصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى اصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف بعدد من العناصر الاخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف اثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال انتاج واعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن أخبار مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الانترنت والقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج.
تم تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا ابرزهم الارهابى الاخوانى الهارب عماد البحيرى و الارهابى الاخوانى الهارب حسام الشوربجى والارهابى الاخوانى الهارب سيد توكل الارهابى الاخوانى الهارب حمزة زوبع.
وأكدت المعلومات اضطلاع المعلومات الإرهابية في اطار تنفيذ مخططها بإستغلال احدى الوحدات السكنية بالإسكندرية وتجهيزها كـ إستديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه .
وهم الارهابى الاخوانى هشام متولى الشوبكى، و الارهابى الاخوانى اسلام علواني حجازى، و الارهابى الاخوانى إبراهيم سعيد إبراهيم و الارهابى الاخوانى محمد محمد سعيد و الارهابى الاخوانى محمد احمد شحاته، و الارهابى الاخوانى صهيب سامى الزقم.
وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الالى وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية للبلاد تمهيدا لترويجها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات وأكدت وزارة الداخلية استمرار التصدي بكل حسم لأية محاولات تستهدف اثارة البلبلة والنيل من استقرار البلاد.
زوج لـ محكمة الأسرة:" ابوها مش شغال وعايز مني 10 آلاف شهريًا"
تشهد ساحات محاكم الأسرة المصرية، العديد من القصص بين الأزواج التي لم تستطع العشرة أن تنهيها بالود والرحمة وقرروا إنهائها بين جدران المحاكم بعد سماع كلمة القاضي النهائية.
بجانب أحد جدران محكمة الأسرة بأكتوبر، لجأ زوج"س.ف.أ" البالغ من العمر 37 عاما إلى محكمة الأسرة، يدعى بخروج زوجته عن طاعته، وطرده من منزله بعد 12 عاما من زواجهما بسبب منحه لوالدته مبلغ 700 جنيه.
وأوضح الزوج : "طوال سنوات زواجي تحملت الإنفاق على أهل زوجتي، فكنت سند لهم بالأموال التى أكسبها من عملى، وبالرغم من ذلك تعرض للبطش على يديهم بسبب طمعهم فى ممتلكاتي، ومحاولتهم قطع علاقتي بأهلي".
وأكد الزوج : "والد زوجتي كان يدعي عدم استطاعته للعمل يطالبني زوجتي بإلزامي بسداد ما 10 آلاف شهريًا، وفى المقابل تمنعني من رعاية والدي ووالدتي المرضى، بحجة أن لهم أولاد غيري، وتركتني معرض للتنمر على يد عائلتها دون أن تهتم بما أتعرض له من مضايقات، وابتزازي بأطفالي وحرماني منهم".
وتابع الزوج : "ربنا ينتقم منها دمرت حياتي ومستقبل أولادي بسبب أفعالها، منذ 16 شهر لم تمكنني من رؤيتهم، وحينما حاولت توسيط بعض الأقارب لحل الخلافات، هددتني مع أصدقائها الخارجين عن القانون".
وأكدت الزوج : اعتادت على تعنيفي وإهانتي أمام أطفالي، فكنت أشعر بالرعب إذا تركتهم برفقتها بسبب عنفها، بعد أن انهالت على وأطفالي بالضرب فى أخر خلاف جمعنا، وتسبب لي بكسر فى يدي، لأعيش حياة مليئة بالعذاب والذل فى المنزل"، مضفيًا طفليه بعدما حرمته مطلقته ووالدته من رؤيتهما قرابة 15 شهرا وتحريضهما.
وأشار الزوج : "زوجتى مريضة بالحقد والكراهية، تترك أطفالى وتهمل رعايتهم وترفض منحي إياهم من أجل الانتقام، اضطر ملاحقتها بالدعاوي، بعد أن فشلت كل المحاولات الودية".
إقرأ ايضا
القصة الكاملة لـ قاتلة أبيها في الخانكة
مقتل زوجة بـ 6 طعنات على يد زوجها بالشيخ زايد.. والسبب صادم