القوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا

الاثنين 20 يوليو 2020 | 03:47 مساءً
كتب : محمد عبدالمنعم

وقعت هيئة امداد وتموين القوات المسلحة بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فى مجال التعليم والتدريب ومنح الشهادات العلمية والتدريب فى مجال النقل الدولى واللوجستيات .

ويهدف البروتوكول إلى رفع كفاءة ومهارات الضباط العلمية، وإعداد وتأهيل الكوادر العلمية لقيادة وإدارة وتطوير ونشر المفاهيم اللوجستية لإدارة المنشآت من منظور لوجستي، من خلال البرامج المقدمة بالأكاديمية والمعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، بهدف تحقيق خدمات لوجستية متميزة وتحسين الكفاءة والإستغلال الأمثل للموارد، وتحسين جودة الخدمات، وتقديم إضافة علمية من خلال البحوث التطبيقية المتخصصة لدارسي الماجستير، حيث أن للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الريادة في نشر ثقافة اللوجستيات بمصر والوطن العربى، كما يتضمن البروتوكول برامج معهد النقل الدولى واللوجستيات ودورات تدريبية قصيرة واستشارات ودراسات ميدانية وتبادل الزيارات بين الجانبين.

وأكد اللواء أح / وليد حسين أبو المجد رئيس هيئة إمداد وتموين القوات المسلحة أن توقيع البروتوكول سيسهم بشكل كبير في الإرتقاء بالتأهيل العلمي لضباط هيئة امداد وتموين القوات المسلحة، ووقوفهم على أحدث النظم اللوجستية الإقليمية والدولية التى تطبق فى كبرى المنشآت اللوجستية، معرباً عن سعادته بتوقيع البروتوكول مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا باعتبارها صرح علمي متميز فى مجال علوم النقل واللوجستيات .

كما أعرب الدكتور / إسماعيل عبد الغفار إسماعيل رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا عن سعادته بتوقيع البروتوكول مع هيئة امداد وتموين القوات المسلحة، مؤكداً على استعداد الأكاديمية لتقديم كافة أوجه الدعم والتعاون هيئات القوات المسلحة.

إستمراراً لحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تبادل الخبرات العلمية والعملية ودعم الأنشطة البحثية بين القوات المسلحة والجامعات والأكاديميات المصرية.

سرت خط أحمر.. الجيش المصري يرفع درجة الاستعداد بعد تحركات تركيا الآخيرة

وسط الأنباء التي تخرج بين الحين والآخر بشأن حشد تركيا لقواتها اتجاه مدينة سرت المدينة التي اعتبرتها مصر خط أحمر، وحذرت من الاقتراب نحوها وإلا سيكون هناك عواقب وخيمة تجاه هذا الأمر، لكن يبدوا أنّ تركيا وميليشياتها تعمل على إثارة غضب الجانب المصري، بالرغم من أنّ الخارجية المصرية خرجت أمس الأحد، لتؤكد على أنّ "الأوضاع في ليبيا وتطوراتها والتدخلات الخارجية والسعي من قبل الميليشيات المتطرفة وجلب المقاتلين الأجانب المتطرفين إلى هذه الساحة يشكل تهديداً جسيما للأمن القومي المصري والأمن القومي العربين وأنّ مصر لن تسمح لحدوث هذا الأمر".

ففي حين "تسعى مصر إلى الدفع نحو الحل السياسي وإيجاد توافق ليبي ليبي يؤدي إلى الحفاظ على وحدة واستقرار وأمن وسلامة الأراضي الليبية، بعيدا عن تدخلات الميليشيات المتطرفة والأطراف الخارجية"، تستمر تركيا في الدفع نحو التصعيد العسكري، حيث أرسلت تركيا صواريخ "سكاريا تي 22" من طراز "تشنار" محلية الصنع، سبق أن جربتها في سوريا، لدعم ميليشيات الوفاق، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عن مصادر عسكرية تركية، في إطار الاستعدادات للهجوم على سرت وقاعدة الجفرة، على الجانب الآخر يرفع أيضًا الجيش المصري درجة الاستعداد ويتأهب على الحدود المصرية الليبية.

وأكدت صحيفة "ميلليت" أن القوات المسلحة التركية تواصل الدعم اللوجيستي وإرسال المعدات العسكرية إلى حكومة الوفاق، حيث تم إرسال طائرتي شحن عسكريتين من طراز "لوكهيد سي 130 إي" و"أيه 400 إم" إلى قاعدتى الوطية و مصراتة في غرب ليبيا.

وسط الأنباء التي تخرج بين الحين والآخر بشأن حشد تركيا لقواتها اتجاه مدينة سرت المدينة التي اعتبرتها مصر خط أحمر، وحذرت من الاقتراب نحوها وإلا سيكون هناك عواقب وخيمه تجاه هذا الأمر، لكن يبدوا أنّ تركيا وميليشياتها تعمل على إثارة غضب الجانب المصري، بالرغم من أنّ الخارجية المصرية خرجت أمس الأحد، لتؤكد على أنّ "الأوضاع في ليبيا وتطوراتها والتدخلات الخارجية والسعي من قبل الميليشيات المتطرفة وجلب المقاتلين الأجانب المتطرفين إلى هذه الساحة يشكل تهديداً جسيما للأمن القومي المصري والأمن القومي العربين وأنّ مصر لن تسمح لحدوث هذا الأمر".

ففي حين "تسعى مصر إلى الدفع نحو الحل السياسي وإيجاد توافق ليبي ليبي يؤدي إلى الحفاظ على وحدة واستقرار وأمن وسلامة الأراضي الليبية، بعيدا عن تدخلات الميليشيات المتطرفة والأطراف الخارجية"، تستمر تركيا في الدفع نحو التصعيد العسكري، حيث أرسلت تركيا صواريخ "سكاريا تي 22" من طراز "تشنار" محلية الصنع، سبق أن جربتها في سوريا، لدعم ميليشيات الوفاق، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عن مصادر عسكرية تركية، في إطار الاستعدادات للهجوم على سرت وقاعدة الجفرة، على الجانب الآخر يرفع أيضًا الجيش المصري درجة الاستعداد ويتأهب على الحدود المصرية الليبية.

وأكدت صحيفة "ميلليت" أن القوات المسلحة التركية تواصل الدعم اللوجيستي وإرسال المعدات العسكرية إلى حكومة الوفاق، حيث تم إرسال طائرتي شحن عسكريتين من طراز "لوكهيد سي 130 إي" و"إيه 400 إم" إلى قاعدتي الوطية و مصراتة في غرب ليبيا.

كما أوضحت أن الصواريخ التي وصلت إلى ليبيا ووُضعت بالقرب من سرت، يصل مداها إلى 40 كيلومتراً، وسبق استخدام الطراز نفسه بشكل فعال في العمليات العسكرية التي نفذها الجيش التركي في سوريا، في المقابل، أكدت مصر أنها ستواصل مراقبة الأوضاع بكل جدية وتتخذ الإجراءات الحاسمة ما يؤمنها ويؤمن الأمن القومي العربي".

وقال وكيل مجلس النواب المصري، السيد الشريف، في مقابلة تلفزيونية مساء أمس إن "جلسة سرية سيعقدها البرلمان اليوم لاتخاذ قرار بشأن منح تفويض للرئيس عبدالفتاح السيسي بإرسال قوات مصرية إلى ليبيا.

وحول التصويت على قرار التفويض، قال وكيل مجلس النواب المصري: "في هذه المواقف لا يوجد أغلبية أو معارضة، كلنا صوت واحد لدعم دولتنا المصرية في مواجهة هذه المخاطر".

وكان البرلمان المصري أجّل مناقشة منح تفويض تدخل القاهرة في ليبيا، أمس الأحد، إلى جلسة مقررة اليوم.

يأتي هذا في وقت تشهد ليبيا التي تملك أكبر احتياطي نفط في إفريقيا نزاعاً متواصلا منذ سنوات، ارتفعت حدته خلال الأشهر الماضية مع بروز التدخل التركي بقوة منذ نوفمبر الماضي بعيد توقيع اتفاقية عسكرية مع حكومة الوفاق في طرابلس.

إقرأ ايضا

وزيرة الصحة تتفق مع السفير الصيني على اعتبار القاهرة مركزًا لتصنيع لقاح لـ كورونا

براتب 5 آلاف ريال.. الحكومة تُعلن عن فرص عمل للشباب المصريين في السعودية