أكد مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، أن تركيا تتخوف من تداعيات الهجوم على سرت والجفرة، وما قد يترتب عليه من دعم عسكري قد يتلقاه الجيش لوقف أي تقدم تركي.
وشدد المحجوب في لقاء مع "سكاي نيوز عربية" على جاهزية قوات الجيش لصد أي هجوم تركي على سرت والجفرة.
وقال مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي: "الأتراك في غرفة عملياتهم يدرسون الهجوم بشكل دقيق ويشعرون بالخوف من تداعياته. حيث من الممكن أن تكبر مساحة المعركة وتخرج عن دائرة سرت والجفرة".
وأضاف أن "النصيحة التي قدمت لأردوغان أن يكون هناك هجوم كاسح وسريع على أساس أن يتحقق مبتغى الأتراك بأسرع وقت، لكن هذا لن يتحقق كون قوات الجيش الليبي متمركزة بقوة إضافة إلى الدعم العربي".
بعد احتلاله ليبيا وسوريا، الأولى من أجل السيطرة على ثرواتها من الغاز والثانية لأجل السيطرة على الأرض، عادت تركيا لتعلن عن وجهة جديدة لها حيث أعلن وزير الطاقة التركي، اليوم الاثنين، أن سفينة "الفاتح" بدأت أول عملية تنقيب لها في حقل "Tuna-1" بالبحر الأسود.
وكانت قناة العربية قد أفادت في نبأ عاجل، بأن الجيش الليبي، قال إن تركيا حشدت عددا كبيرا من المرتزقة في مصراتة.
وأكد العميد أحمد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، أن تركيا حشدت عددا كبيرا من المرتزقة في مصراتة.
وأوضح "المحجوب"، أن الجيش الليبي على استعداد لكل الاحتمالات بشأن الدفاع عن سرت.
وأرسلت تركيا راجمات صواريخ T-122 Sakarya إلى ليبيا، لدعم ميليشيات حكومة الوفاق الموالية لها، استعدادا للهجوم على سرت، وفقا لصحيفة "ميلت" المحلية.
وذكرت الصحيفة التركية أن إرسال نظام رجب طيب أردوغان راجمات الصواريخ محلية الصنع إلى ليبيا، يأتي ضمن خطة تدعيم صفوف ميليشيات الوفاق استعدادا لشن هجوم على سرت والجفرة.
تزامن ذلك مع تقارير عن تحركات عسكرية لميليشيات الوفاق، حيث ذكرت وكالة "رويترز" أن رتلا من نحو 200 مركبة تحرك شرقا من مصراتة على ساحل البحر المتوسط باتجاه مدينة تاورغاء، وهو نحو ثلث الطريق إلى سرت.
اقرأ المزيد
بعد ليبيا.. تركيا تُعلن تحركها إلى مكان جديد من أجل الغاز
روسيا تنفي عدم إطلاق لقاح لفيروس كورونا