حذرت الأمم المتحدة، الدول الغنية من أنها ستتكبد الثمن لاحقا إذا لم تساعد الدول الفقيرة في مواجهة فيروس كورونا الذى أصاب حتى الآن 14 مليون شخص وحصد أرواح 594 ألفا آخرين في مختلف
وقال منسق الإغاثة بالأمم المتحدة مارك لوكوك، إن الدعم المقدم للدول الفقيرة حتى الآن فى إطار جهود مواجهة الفيروس غير كاف إطلاقا ما يُعد "قصر نظر خطير"، داعيًا الدول الغنية لتقديم مساعدات إضافية بمليارات الدولارات.
ورفعت المنظمة الأممية المبلغ الذى تناشد الدول المساهمة به بأكثر من الثلث ليصل إلى 10.3 مليار دولار لمساعدة 63 دولة معظمها فى إفريقيا وأمريكا اللاتينية لمعالجة انتشار الفيروس وآثاره السلبية.
وكانت المنظمة طلبت فى البداية مليارى دولار في مارس ثم 6.7 مليار فى مايو، ولكنها لم تتلق سوى 1.7 مليار دولار حتى الآن وفق لوكوك.
وبينما يستعد وزراء مالية مجموعة العشرين لعقد اجتماع عبر الإنترنت، اليوم، قال لوكوك، فى تصريحات "الرسالة الموجهة لمجموعة العشرين هى كثفوا جهودكم الآن وإلا دفعتم الثمن لاحقًا".
من جانبه، ناشد خبير الأمراض المعدية الأمريكى البارز الدكتور أنتونى فاوتشى، الفئات الأصغر سنا الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعى والإجراءات الأخرى الرامية للحد من انتشار كورونا، وقال فى مقابلة مع الرئيس التنفيذى لشركة "فيس بوك" مارك زكربرج، "أرجوكم تحملوا المسؤولية المجتمعية وكونوا جزءا من الحل لا جزءا من المشكلة".
وقال فاوتشى، إن متوسط عمر المصابين انخفض بنحو 15 سنة إذ بات يصاب بالعدوى فئات أصغر سنا، ربما لا تظهر على كثيرين منهم أعراض قوية للمرض، محذرا من أن أولئك الذين لم تظهر عليهم أعراض يمكن أن ينشروا الفيروس، ما يزيد من احتمال إصابة أناس أكثر عرضة للخطر.
وحث فاوتشى الأشخاص على استخدام الكمامات وتجنب الأماكن المزدحمة والالتزام بمسافات التباعد الاجتماعى والانتباه إلى أن الأماكن المفتوحة أفضل دائما من الأماكن المغلقة.
واتهمت بريطانيا قراصنة إلكترونيين من روسيا بمحاولة سرقة أبحاث لقاح وعلاج مرض كورونا من مؤسسات أكاديمية وشركات أدوية فى بريطانيا ودول أخرى، وذلك بالتزامن مع إعلان باحثين فى جامعة "أكسفورد" البريطانية أن اللقاح الجارى تطويره أظهر "نتائج واعدة" خلال تجارب المرحلة الأولى، والتى كشفت عن تحفيز اللقاح للجسم على إنتاج أجسام مضادة، بالإضافة إلى ما يعرف بـ"الخلايا التائية"، التى توجد بالدم، وتشكل عنصرا ضروريا فى الجهاز المناعى للإنسان.
ونقلت شبكة "سكاى نيوز" البريطانية عن رئيس لجنة أخلاقيات البحوث فى باركشير، والتى منحت "أكسفورد" الضوء الأخضر للبدء فى تجاربها، ديفيد كاربنتر، قوله إن الفريق العامل على تطوير اللقاح يسير فى الطريق الصحيح، وتوقع أن يكون اللقاح متوفرا فى سبتمبر المقبل.
وتوصلت شركة "أسترا زينيكا" العملاقة للأدوية، والتى تتعاون مع علماء "أكسفورد"، فى إنتاج اللقاح، لاتفاقيات لتوريد قرابة 2 مليار جرعة من اللقاح حول العالم، وذلك حتى قبل إطلاقه والتحقق من فعاليته بشكل نهائى.
ومنحت ملكة بريطانيا إليزابيث لقب "السير"، أمس، إلى الكابتن توم مور، 100 عام والذى أصبح بطلا قوميا فى بريطانيا لجمعه ملايين الجنيهات لصالح العاملين فى مجال الصحة خلال جائحة كورونا.
اقرأ أيضا..
"صاروخ جهنم".. تفاصيل النسخة الجديدة لكابوس الإرهابيين
"لن نرحل حتى يرحل".. تصاعد موجة الاحتجاجات بـ إسرائيل ضد نتنياهو (فيديو)