داء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، و يعد مرض الزهايمر من أكثر الأمراض انتشاراً خاصة لدى كبار السن ويؤثر بشكل كبير على ذاكرة وحياة الإنسان.
ووفقاً لصحيفة الديلي ميل البريطانية ، فإن الأطباء يعتمدون على اختبار علمي بسيط للكشف عن الإصابة في بداتها ولكل سؤال عدد معين من الدرجات وبناءً عليه يتم التقييم.
الأول:ما هي السنة ؟ وفي حال الإجابة الصحيحة يمنح المريض 4 درجات .
الثاني:ما هو الشهر؟ وفي حال الإجابة الخطأ يمنح 3 درجات والإجابة الصحيحة " 0 " .
الثالث:يتم ذكر اسم وعنوان ثم يتم يؤال المريض عنهم.
الرابع:ما هو اقرب توقيت للساعة دون النظر لها ، ويمنح "0" إذا كانت الإجابة صحيحة وثلاث درجات إذا كانت خاطئة.
الخامس:العد من 20 إلى 1 ، ويمنح 0 إذا اجاب بشكل صحيح ، و2 إذا أخطأ مرة واحدة و4 إذا أخطأ مرتين.
السادس: ترتيب شهور السنة بالعكس، نفس طريقة التقييم السابقة.
واخيراًسؤاله عن الإسم والعنوان الذي تم اعطائه له مرة سابقة ، بنفس طريقة التقييم السابقة وإذا أخطا ثلاث مرات يمنح 6 درجات، وإذ أخطأ 4 مرات يمنح 8 درجات.
وإذا حصل على نتيجة من 0 إلى 7 فلا توجد مشكلة، ومن 8 إلى 9 يجب مراجعة الطبيب ، ومن 10 إلى 28 دليل عالي على ضعف الذاكرة.
وفي سياق أخر، كشفت الأبحاث التي قام بها بعض الباحثين الأمريكيين، عن التوصل إلى أول علاج لمنع مرض الزهايمر، والذي يعمل على تعزيز المادة الكيميائية داخل المخ، وتتكون من البروتينات المسببة لفقدان الذاكرة والارتباك.
ويقول "الباحثون"، من جامعة تمبل في ولاية بنسلفانيا بكلية الطب، إن النتائج تلقي الضوء على مرض الزهايمر، ما يبعث الأمل في أن الدواء قد يبطئ أو حتى يعكس الخرف لدى البشر.
وأضاف "الباحثون"، أن المصابين بالزهايمر يعانون من انخفاض القدرات المعرفية والسلوكية والجسدية، وحتى الآن، لا توجد علاجات يمكن أن تقوم ذلك، لأن العلاجات الحالية تساعد فقط في تخفيف الأعراض.
ويعرف هذا الدواء الجديد الذي يحتمل أن يحقق ثورة في علاج مرض الزهايمر، باسم pharmacological chaperone، والذي يصلح الطفرات في بروتينات أميلويد بيتا وتاو التي تتجمع في أدمغة المرضى مشكلة لويحات ينتج عنها فقدان الصلات بين الخلايا العصبية في المخ، وفي النهاية موت تلك الخلايا وفقدان أنسجة المخ.
ويخطط الفريق الآن لإجراء تجارب سريرية للدواء على البشر، ولا يرغبون أولا في التحقق من آثاره على الفئران الأكبر سنا التي لديها بالفعل مرض الزهايمر.
إقرأ أيضًا..
بالتفاصيل.. اكتشاف أول دواء يقضي على "الزهايمر"
الإفتاء توضح حكم إلقاء اللوم على ملابس المرأة كسبب للتحرش