قال حازم فاروق، رئيس جمعية 6 أكتوبر المسئولة عن إدارة شاطئ النخيل، إن الجمعية غير مسئولة عن الشاطئ،وتحول إلى شاطئ عام تعمل محافظة الإسكندرية على تأجيره، مشيراً إلى أن المدينة قبل عام 2011 كان هناك أسوار للمدينة وبوابات ولكن تم إزالتها بعد أحداث 25 يناير.
ورفض " فاروق" خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، تسمية شاطئ النخيل بشاطئ الموت، مشدداً على أنه شاطئ للحياة، وتابع:" المحافظة المسئولة عن الشاطئ وليس الجمعية، والمدينة طالها ما طال الجميع في 2011، والمخالفات في البناء أصبحت بالآلاف وتحولت الفيلات التي كانت مكونة من طابقين إلى شقق صغيرة.
وعلق محمد حمدى، عضو الجمعية العمومية لجمعية 6 أكتوبر، خلال مداخلة مشتركة،قائلاً إن الحاجز الأسمنتى به أخطاء هندسية تسبب في عمل آبار والتسبب في كثرة حالات الغرق، وتابع:" الحاجز فيه فتحات بتشفط المواطنين".
النيابة تأمر بغلق شاطئ النخيل وتستدعي المسئولين بسبب غرق 11 شخص
أصدر المستشار مصطفى حلمى، المحامى العام لنيابات الدخيلة والعامرية، قرارًا بغلق شاطئ النخيل بالعجمى، بسبب واقعة غرق 11 شخصا داخل شاطئ النخيل بالعجمي، كما أمرت النيابة باستعجال تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن 11 جثة بعد توقيع الكشف الطبى عليهم لمعرفة سبب الوفاة وتنفيذ قرار مجلس الوزراء، لحماية أرواح المواطنين، واستدعاء مسئولي الشاطئ لبيان المتسبب.
تعود بداية الواقعة بتلقى اللواء سامى غنيم، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة أول العامرية، يفيد بورود بلاغات بوجود غرقى أمام الحاجز الخامس، بشاطئ النخيل غرب المدينة، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن، والإنقاذ النهرى، وسيارات الإسعاف، والإدارة المركزية للسياحة والمصايف إلى مكان الواقعة وتم انتشال بعض الجثث.
و بالمعاينة والفحص تبين نزول 3 من عائلة واحدة للشاطئ أمام الحاجز الخامس فجر الجمعة، وهم شادى عبد الله زمار، من محافظة البحيرة كوم حمادة، 19 سنة، وشقيقه سعد عبد الله زمار متوفى، 17 سنة، وإنقاذ ابن عمته، عمر دسوقى المنسى 26 سنة، يعالج في المستشفى بحالة خطيرة، وغرق أيمن غريب، 17 سنة، من محافظة البحيرة مركز ابو المطامير توفي، ونزل أمام الحاجز الـ7، وأحمد محمد، 14 سنة غريق لا يزال جثمانه فى البحر وآخرين
كما تم إنقاذ سيدة تدعى أسماء، ونقلها لأحد المستشفيات القريبة فى حالة خطيرة وتتلقى العلاج اللازم، فيما لاتزال جثمان قريبة لها تدعى فادية مفقودا فى مياه البحر، وتواصل قوات الإنقاذ البحث عنها وعن الجثة الأخرى، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات والتى أمرت بغلق الشواطئ.
غرق 11 شخصا بـ شاطئ النخيل بالإسكندرية
كشفت الإدارة العامة للسياحة والمصايف حقيقة واقعة غرق 11 شخصًا داخل شاطئ النخيل بالعجمي، وتم انتشال عدد ٦ من الجثامين وجار البحث عن الآخرين بمعرفة الإنقاذ النهري التابع للإدارة العامة للحماية المدنية.
وأضافت الإدارة في بيان لها اليوم "أنه في يوم الجمعة حوالى الساعة ٥.٢٠ صباحا، قام بعض المواطنين بالنزول إلي مياه شاطئ النخيل بنطاق حي العجمي والمغلق حاليا ضمن الشواطئ المغلقة بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء والخاص بحظر ارتياد الشواطئ ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأشار البيان إلى أن نزولهم في هذا الوقت المبكر جاء هربًا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تقوم بعملية الإخلاء طوال اليوم غرق أحد الأطفال أثناء نزوله البحر مما ترتب عليه اندفاع العديد من المواطنين في محاولة لإنقاذه، مما أدى إلى غرق ١١ شخصا تم انتشال عدد ٦ جثامين وجارى البحث عن الأخرين.
وتهيب محافظة الإسكندرية والإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالسادة المواطنين تنفيذ تعليمات مجلس الوزراء بعدم التواجد علي الشواطئ ومخالفة التعليمات حرصا علي سلامة الجميع.
في سياق آخر لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم بمدينة رأس البر اليوم الجمعة، وذلك أثناء استحمامهم بشاطئ 33 بمدينة رأس البر، حيث توافد أعداد كبيرة من المواطنين على شاطئ البحر الخالى من الرقابة والمتابعة لتنفيذ قرار رئيس الوزراء الصادر بشأن غلق الشواطئ.
وتمكن شباب كانوا يتواجدون على الشاطئ من إنقاذ شخص من الغرق وانتشال ثلاثة جثث غرقوا وتم نقلهم لمستشفى رأس البر المركزى وجارى تحرير محضر بالواقعة، حيث تحايل المواطنين على قرار غلق الشواطئ بالتسلل إلى شاطئ البحر فجرا وحتى الصباح الباكر .
شهدت مدينة الصف جنوب محافظة الجيزة، واقعة مؤسفة حيث لقيت فتاة تبلغ من العمر 18 عام ووالدها في العقد الرابع من عمره مصرعهما غرقا بنهر النيل، وانتقل رجال الإنقاذ النهرى بالجيزة لانتشال جثتيهما، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وخلال السطور القليلة القادمة تبين لكم جريدة "بلدنا اليوم"، تفاصيل واقعة غرق طالبة الثانوية العامة ووالدها في نهر النيل بمدينة الصف.
قال "بيومي" أحد جيران الضحايا، "كانت الواقعة في ذروة الصباح ربما في تمام الثامنة صباحا، حيث ذهب أفراد الأسرة بالكامل المكونة من أربعة اشخاص "أب، أم، أخ، أخت"، إلى نهر النيل الغربي بالصف، ولذلك لاستنشاق الهواء والبعد عن أجواء الحظر بالمنزل قليلا".
وأضاف بيومي، أرادت "ن.ا"، والتي تبلغ من العمر 18 عام طالبة بالصف الثالث بالثانوية العامة، أن تنزل المياه أو تجلس على بداية النيل، على حد قوله، وللمزيد من توخي الحذر قام والدها بتكبيل يديها بـ "أشارب"، حتى أذا حدث اختلال لها يستطيع أن يساندها وأن يمنعها من الغرق".
ما زال أحد جيران ضحايا غريق الصف يسرد لنا تفاصيل الواقعة، حيث قال: "كانت المفاجأة أن أنزلقت الفتاة إلى داخل النهر بأنه فلت "الإشارب" من يد والدها، وعلى أثرها حدثت صدمة مفاجأة لوالدها والذي قام بدون علم أنه لا يستطيع السباحة بأن قفز إلى النهر لانقاذها ابنته".
وتابع "مع مقاومة الفتاة استطاع أخاها أن ينقذها من الغرق في أول مرة، لكن والدهم لم يستطع النجاة ولم يعثر عليه ابنه داخل المياه، ولكن كانت المفاجأة بأن أنزلقت الفتاة مرة أخرى وهذه المرة لم يستطيع أخاها أن ينقذها، وراح الإثنين ضحايا الغرق".
وأوضح، "أنهم قاموا بالاتصال سريعا بالأجهزة الأمنية بقسم شرطة الصف، وانتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، وتم أخطار عددا من الغواصين بالمنصورة وجاري البحث عنهم لانتشال الجثث".
وتباشر النيابة العامة بجنوب الجيزة اليوم السبت التحقيقات حول غرق فتاة ووالدها بمياه النيل وطلبت التحريات حول الواقعة، كما استدعت شهود الواقعة لسؤالهم.
أقرا ايضًا:
صفاء أبو السعود تتصدر جوجل لهذا السبب!
أول تعليق من حمادة هلال بعد تشييع جنازة والدته