عرض الإعلامي محمد موسى مكالمة مسربة لاثنين من مرتزقة سلطان الخرفان أردوغان في ليبيا.
وقال موسى خلال برنامجه "خط أحمر" المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، إن المكالمة عبارة عن سمسار مرتزقة يتفق مع مرتزق سوري على الانضمام لكتائب أردوغان الإرهابية بليبيا والآخر يتساءل هاخد كام في الشهر وهي وصلوا ليا إزاي".
أضاف، "المرتب الشهري 1700 دولار بخلاف مصاريف القتلة المرتزقة بالكامل علي حساب كتائب أردوغان اللي هي أصلاً مدفوعة من أموال الشعب الليبي التي نهبها إخوان أردوغان من جانب ومن جانب آخر من أموال الشعب القطري الذي يحكمه أمير الإرهاب تميم الدم اللي بيبعت فلوس الشعب القطري علي أردوغان وأتباعه من التنظيمات الإرهابية".
وطالب موسى الشعب الليبي ضروري الاتحاد وتنحية الخلافات الشخصية من أجل طرد المستعمر التركي، قائلا: "يارب ناخد بالنا بقى وكفاية كدة لازم الشعب الليبي كله يتحد خلف جيشه الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر الوقت مش في صالحكم".
عاجل.. المسماري: إجمالي مرتزقة أردوغان في ليبيا 17 ألف حتى الآن.. ويؤكد جاهزية قوات حفتر (فيديو)
قال اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الليبى، إنه لازالت منطقة غرب سرت تحت سيطرة الجيش الوطنى الليبى، مضيفا أن الجيش متأهب لصد أى عمليات عدوانية من الغزو التركي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى رامى رضوان، عبر برنامجه مساء "dmc"، المذاع على قناة "dmc"، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يحاول التصعيد بشكل خطير في ليبيا وإرسال المرتزقة والقطع البحرية، مضيفا أن أردوغان تلقى ضربة قوية في قاعدة الوطية منذ أيام، والجيش الوطني جاهز لإفشال وصد أى محاولة من تركيا.
وتابع أن تركيا لم تعلن خسائرها العسكرية فى ليبيا ولكن الضربة كانت موجعة، مضيفا أن 1000 عنصر من المرتزقة تم نقلهم من تركيا إلى ليبيا الأسبوع الماضى بعد تدريبهم على يد الجيش التركى، وهناك 3 فئات من المرتزقة تم نقلهم إلى ليبيا من بينمها جماعات إرهابية، وإجمالي المرتزقة الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا حتى الآن وصل إلى 17 ألف.
وكان المسمارى قال إن القوات الليبية مستعدة لمواجهة أى عدوان غاشم علي ليبيا وأن خط سرت الجفرة مازال تحت حماية القوات المسلحة الليبية.
وأضاف المسمارى، أن أحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السيطرة على النفط الليبي لن تتحقق بقوة الشعب الليبي ورفضه للاستعمار التركي الغاشم.
وطالب المتحدث باسم الجيش الليبي، أن تمتد الخطوط المصرية الحمراء إلي طرابلس وما بعد طرابلس، مؤكدا أن تركيا تحشد كل إمكاناتها القتالية للتقدم نحو الهلال النفطي وتهدد الأمن العربي .
وأكد المسماري، على أن تركيا تتحدى العالم نهارا جهارا لكن القوات الليبية قادرة على حماية ليبيا، مشيراً إلى أن ردود الافعال ستكون قوية أذا قامت تركيا بالهجوم على سرت والجفرة.
إقرأ أيضا...
عقيلة صالح وممثلة الأمم المتحدة يدعوان لوقف التدخلات في ليبيا ودعم الحل السياسي
رقم ضخم.. الصحة العالمية تعلن حصيلة إصابات كورونا حول العالم خلال 24 ساعة