أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة منذ قليل، بأن سيارة صدمت عدة أشخاص عقب إطلاق للنار بمدينة شارلوت في ولاية نورث كارولينا الأمريكية.
وذكرت شرطة المدينة في بيان مقتضب نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر" أن الحادث أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين، مشيرةً إلى أن السيارة دهست 5 أشخاص بعد إطلاق النار.
وفى نفس السياق اجتاحت المظاهرات والاحتجاجات، التي تخلل العنف بعضها، عدة مدن أمريكية، الأيام الماضية بسبب حادثة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، حيث قتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، بعدما جثا ضابط أبيض بركبته على عنقه.
ففي نيويورك، تجمع آلاف المحتجين عند مركز باركليز، وألقت الشرطة القبض على عشرات المحتجين في المظاهرة الضخمة التي شهدتها منطقة بروكلين، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".
وشارك نحو 1000 شخص في احتجاج بمدينة اتلانتنا، التي شهدت أعمال عنف، حيث اندلعت النيران في وسط المدينة قرب مقر شبكة سي.إن.إن الإخبارية.
وانتهك مئات المحتجين في مينيابوليس حظرا للتجول وتجمعوا في الشوارع حول مركز للشرطة أضرمت به النيران الليلة الماضية.
كما اندلعت احتجاجات مماثلة في مدن دنفر، حيث تم إغلاق أحد الطرق السريعة.
وفي هيوستن ولويزفيل بولاية كنتاكي، دارت اشتباكات في الوقت الذي كان عدد من السكان يطالبون بالعدالة لبريونا تايلور وهي امرأة سوداء قتلتها الشرطة داخل شقتها في مارس.
وبدورها شهدت واشنطن تظاهر مئات الأشخاص، مساء الجمعة، خارج البيت الأبيض تعبيرا عن غضبهم بعد مقتل فلويد.
وخلال تجمّعهم أمام البيت الأبيض، طالب المتظاهرون بـ"العدالة لجورج فلويد"، ملوحين بشعارات بينها "توقفوا عن قتلنا" و"حياة السود مهمة".
واعتبر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أن وفاة جورج فلويد يجب ألا تعتبر "أمرا عاديا" في الولايات المتحدة.
أما الرئيس دونالد ترامب فقد كشف الجمعة أنه تحدث إلى عائلة فلويد، وقال في البيت الأبيض "أتفهم الألم"، مضيفا "عائلة جورج لها الحق في العدالة".
موضوعات ذات صلة:-
حادث أمريكا يتكرر.. مظاهرات في كندا بعد مقتل امرأة سوداء