قالت الدكتورة منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بعث بعدد من الرسائل القوية خلال تفقده قوات الجيش بالمنطقة العسكرية الغربية أمس، أبرزها التأكيد القاطع على قدرة الجيش المصري على الحفاظ على الأمن القومي، وحماية الحدود ، وأنه على أتم الاستعداد لخوض حرب من أجل الحفاظ على الأمن القومي والتصدي لأي أعداء من شأنهم العبث بأمن واستقرار وحماية الأراضي المصرية والمنطقة بأكملها .
وأوضحت العبسي، في بيان لها، إن مصر مازالت تلجأ للحلول السلمية والجلوس على مائدة المفاوضات للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي، مشيرة إلى أن تقدم مصر بطلب إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول السد تدعو فيه للتدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية يؤكد أن مصر لن تتنازل عن حقها في مياه نهر النيل وأنها تحاول حفظ حقوقها أمام العالم.
وأشارت إلى أن موقف مصر حتى الآن من قضية سد النهضة الإثيوبي يسير في المسارات القانونية والدولية، فترحيبها المستمر بعقد مفاوضات رغم فشل العديد منها يعود إلى أنها ما زالت تحتفظ بالعلاقات التاريخية والثقافية التي تربطها بدولة إثيوبيا.
ولفتت إلى أن الجهود الماضية التي جرت في المفاوضات تعثرت بسبب عدم توفر الإرادة السياسية لدى أثيوبيا، وإصرارها على المضي قدما في ملء سد النهضة بشكل أحادي، منوهة أن مصر من حقها اللجوء لمجلس الأمن لحماية حقها وإنذار إثيوبيا بخطورة اتخاذ أي خطوة في ملء السد على شعب باكمله.
ونوهت رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، أن مياه نهر النيل هي المصدر الأساسي للشرب في مصر وأن أي تأثير قد يؤدي لنتائج وخيمة، وأن مصر سوف تدافع عن حقوقها المائية مهما كانت التكلفة وبشتى الاختيارات المتاحة .