لبحث العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، قام سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، بأجراء اتصالاً هاتفياً بـ وزير خارجية فرنسا "جان إيف لودريان"، لتوفير سبل تدعيمها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين؛ هذا بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والملفات الإقليمية، وفي مقدمتها الوضع في ليبيا، والتطورات الخاصة بملف سد النهضة.
وقد صرح الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإنه عندما تحركت مصر إلى "مجلس الأمن" فيما يتعلق بملف "سد النهضة"، كان لإعطاء ملف "سد النهضة" السلوك السياسي والتفاوضي حتى نهايته.
وأضاف السيسي، في كلمته أمام قادة وضباط وجنود المنطقة الغربية: "بأكد للشعب الإثيوبي، أنا تحدثت معكم في البرلمان منذ 5 سننوات وقلت نقدر التنمية في إثيوبيا، لكن يجب أن تقدروا الحياة في مصر ووضعنا أساس لا ضرر ولا ضرار".
وأوضح: "إحنا محتاجين نتحرك بقوة من أجل إنهاء التفاوض والوصول إلى اتفاق لإبراز قدرتنا كدول عاقلة ورشيدة في الوصول إلى اتفاقيات تحقق المصلحة للجميع".
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، إحالة ملف "سد النهضة" إلى "مجلس الأمن" التابع للأم المتحدة حتى يتدخل للوصول إلى حل عادل ومتوازن لقضية السد الإثيوبي الذي تتفاوض حولها مصر والسودان وإثيوبيا منذ 10سنوات تقريبًا.
إقرأ أيضًا..
طفل بحجم ريموت التلفزيون.. شاهد أغرب حالة ولادة في التاريخ!
سامح شكري يعلق على تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي