فتح رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، أمس الثلاثاء، العديد من الملفات التي أخفق فيها نظام رجب طيب أردوغان، ما أسفر عن كوارث لا يدفع ثمنها سوى الشعب.
وبشأن الانتهاكات اللامتناهية ضد الصحفيين، قال كلتشدار أوغلو: "إن الصحفيين هم الأداة والوسيلة التي تركض خلف الحقائق، لذا الصحافة حرة، وليس هناك رقيب عليها، تقول السلطة إنها اتخذت جميع التدابير لضمان حرية الصحافة، لكنها تفعل العكس تمامًا، لقد اعتقلت الشرطة الأسبوع الماضي اثنين من الصحفيين بناءً على رغبة القصر الرئاسي".
وأضاف: "النظام الحاكم يأخذ التدابير ليحد من حريات الصحافة، فالحكومة تنزعج إذا نشرت الصحافة شيئًا أرادت أن يبقى سريًا، ولكن ما السري في إرسال تركيا جنود من الجيش السوري الحر إلى ليبيا، فالعالم بأكمله يعرف ذلك، لماذا لا يجب أن يعرف الأتراك؟".
كما فتح ملف النظام الحاكم ومنظمة فتح الله الإرهابية، حيث أفاد أن النظام الحاكم هو من فضح نفسه بنفسه، مشيرًا إلى أن شخصًا من داخل حزب العدالة والتنمية هو من اعترف بأن النظام الحاكم تعاون مع منظمة "فتح الله الإرهابية"، في إشارة منه إلى أنه عندما كانت المعارضة تقول ذلك كان لا أحد يصدق ذلك، لكن الحقيقة ظهرت الآن من الداخل.
وتطرق إلى أزمة كورونا، مشيرًا إلى أن النظام الحاكم لم يستطع حتى أن يوزع قناعًا واحدًا، ولكن لم يتوان في إعاقة بلديات حزبه التي كانت توزع الأقنعة مجانًا على الشعب، علاوة على ذلك بدأ في توزيع الأقنعة مقابل المال فيما بعد، واصفًا إياه بـ " الحرامي " .