بعدد عودة النشاط.. يوفينتوس وميلان في لقاء مرتقب غدا بالدوري الإيطالي

الخميس 11 يونية 2020 | 10:17 صباحاً
كتب : أحمد عصام

انتهت حالة التعطش الكروي للجماهير الإيطالية، التي ستتجمع أمام شاشات التلفاز لمتابعة المباراة المرتقبة بين يوفنتوس وضيفه ميلان، غدا الجمعة، في إياب قبل نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم.

منذ أكثر من 3 أشهر من توقف النشاط الكروي بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا، تتذكر الجماهير ليلة منتصف فبراير الماضي، حينما سجل كريستيانو رونالدو هدف التعادل من ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة ليخطف يوفنتوس التعادل (1-1)، بعد طرد لاعب ميلان ثيو هيرنانديز في مباراة الذهاب.

عودة مرتقبة
وتم تأجيل مباراة الإياب والتي كانت تحدد لها 4 مارس الماضي في مدينة تورينو الإيطالية، بعد ذلك بـ5 أيام توقفت منافسات الدوري الإيطالي بعد اتخاذ الحكومة قرار الإغلاق العام.

واتجه المشجعون لمتابعة نجومهم المفضلين وهم يتدربون في المنزل حتى أوائل مايو الماضي، حينما أعيد افتتاح معسكرات تدريب الأندية.

وتستمر إجراءات مكافحة العدوى في إيطاليا، وإن كانت تم تخفيفها، ولم تعد كرة القدم كما كانت، مع وجود بروتوكولات صارمة للأندية وعدم السماح بوجود الجماهير في الملاعب، لكن الوباء لم يقلل من جاذبية اللعبة.

غياب السلطان

ورغم ذلك سيفتقد محبو ميلان، نجم الفريق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي يعاني من إصابة عضلية لينضم للغائبين عن المباراة، برفقة ثيو هيرنانديز ولاعب الوسط صامويل كاستييخو.

ويتطلع ستيفانو بيولي، مدرب ميلان للاعتماد على خدمات الكرواتي أنتي ريبيتش، الذي سجل هدفا في مباراة الذهاب، بمفرده في خط الهجوم.

بينما يعتمد ماوريسيو ساري مدرب يوفنتوس على البرتغالي رونالدو والأرجنتيني باولو ديبالا في الخط الأمامي، في الوقت الذي يعاني الأرجنتيني جونزالو هيجواين من إصابة تعرض لها في التدريبات.

واستفاد المدافع المخضرم جورجيو كيليني من فترة الإغلاق العام بشكل كامل بعد تعافيه عقب إجرائه جراحة في الركبة، لكن من المرجح غيابه عن المباراة.

بينما سيخوض الأسطورة جيانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس المباراة، باعتباره صاحب الدور الرئيسي في مركزه خلال بطولة الكأس.

فترة صعبة

ومر يوفنتوس بفترة صعبة في فبرايرالماضي، حيث لم يتألق في مباراة الذهاب بميلانو، لكنه حقق 3 انتصارات متتالية في الدوري، كان آخرها فوزه (2-0) على ضيفه إنتر ميلان.

ويتصدر فريق السيدة العجوز، الترتيب بفارق نقطة واحدة أمام أقرب ملاحقيه لاتسيو، وذلك حينما تستأنف بطولة الدوري في 20 يونيو الجاري، مع تبقي 12 مرحلة على نهايتها.

وبالنسبة لميلان، يعتبر الفوز بالكأس أمرا حاسما، لأن الفوز به يمنح مكانا للفريق في بطولة الدوري الأوروبي، بينما يحتل الآن المركز السابع في ترتيب بطولة الدوري بفارق 3 نقاط خلف المراكز الأوروبية.

وتشهد المباراة التالية في الدور ذاته، استضافة نابولي لفريق إنتر ميلان بعد فوزه عليه (1-0) في ميلانو، بينما يستضيف ملعب "الأولمبيكو" في العاصمة الإيطالية روما، المباراة النهائية يوم الأربعاء المقبل.

شوبير ينتقد حالة التراشق بين قناتي الأهلي والزمالك

مرتضى منصور: ستتم معاقبة خالد الغندور لتوجيهه الشكر للنادي الأهلي