استغل البعض أزمة فيروس كورونا المستجد ونجاح تجربة العلاج بالبلازما، في بيع بلازما المتعافين عن طريق السوق السوداء لعلاج المصابين بالفيروس، هذا بجانب إجبار بعض المتعافين على التبرع، وهو الأمر الذي حرمه الشرع وجرمه القانون والدستور، حيث يجب التبرع بالتراضي ووفقا لشروط وقواعد محددة.
حددت المادة (5) من قانون تنظيم زراعة الأعضاء البشرية الصادر برقم (5) لسنة 2010، شروط التبرع، الذي يجب أن يكون صادرًا عن إرادة حرة خالية من عيوب الرضاء، وثابتًا بالكتابة وذلك على النحو الذي تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
كما نصت المادة على أنه لا يقبل التبرع من الطفل، ولا يعتد بموافقة أبويه أو من له الولاية أو الوصاية عليه، كما لا يقبل التبرع من عديم الأهلية أو ناقصها ولا يعتد بموافقة من ينوب عنه أو بمن يمثله قانونا.
فيما أجازت نقل وزرع الخلايا الأم من الطفل ومنعديم الأهلية أو ناقصها إلى الأبوين أو الأبناء أو فيما بين الإخوة ما لم يوجد متبرع آخر من غير هؤلاء، وبشرط صدور موافقة كتابية من أبوى الطفل إذاكان كلاهما على قيد الحياة أو أحدهما فى حالة وفاة الثانى أو من له الولاية أو الوصاية عليه، ومن النائب أو الممثل القانونى لعديم الأهلية أو ناقصها.
ونصت المادة، أنه فى جميع الأحوال يجوز للمتبرع أو من استلزم القانون موافقته على التبرع العدول عن التبرع حتى ما قبل البدء فى إجراءعملية النقل، علي أن تحدد اللائحةالتنفيذية لهذا القانون ضوابط التبرع وإجراءات تسجيله.
اقـــــــــرأ أيضًـــــــــا:
الأرصاد تعلن حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 10-6-2020 مواعيد القطارات المتجهة من القاهرة للمحافظات اليوم الأربعاء 10-6-2020