أول تعليق من السعودية على مبادرة السيسي لحل الأزمة الليبية

السبت 06 يونية 2020 | 07:27 مساءً
كتب : خالد رزق

ذكرت شبكة " سكاي نيوز" في خبر عاجل لها أن المملكة العربية السعودية رحبت بجهود مصر الهادفة الي حل الأزمة الليبية وأنها تؤيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوقف إطلاق النار.

وحثت السعودية جميع الأطراف الليبية على تغليب المصلحة الوطنية والوقف الفوري لإطلاق النار والبدء في مفاوضات سياسية.

أول رد فعل أوروبي علي مبادرة السيسي لحل الأزمة الليبية

أعرب وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان لنظيره المصري سامح شكري عن دعم باريس لاستئناف العملية السياسية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة، واستنادا لمقررات مؤتمر برلين.

وهنأ لودريان يوم السبت مصر على الجهود التي بذلتها في الملف الليبي، ورحب بالنتائج التي تحققت وتهدف إلى الوقف الفوري للقتال واستئناف المفاوضات في إطار اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5، وإبرام سريع لوقف إطلاق النار يضمن مغادرة المرتزقة الأجانب من ليبيا.

وأشار إلى دعم باريس لاستئناف العملية السياسية على هذا الأساس تحت رعاية الأمم المتحدة وضمن المعايير المتفق عليها في مؤتمر برلين، مشددا على أهمية توحيد المؤسسات الليبية بما في ذلك المؤسسات المالية وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية.

وأعرب عن عزمه على المساهمة في كل هذه الأهداف، مؤكدا على ضرورة إعطاء الأولوية للوقف الفوري للقتال.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح عن مبادرة ليبية ليبية جديدة تهدف إلى إنهاء النزاع في البلاد، وإخراج القوات الأجنبية منها وضمان سيادتها واستقرارها.

وينص "إعلان القاهرة" على مقترحات لإعلان وقف إطلاق النار في عموم ليبيا اعتبارا من الاثنين الثامن من يونيو، وتجديد الدعوة إلى استئناف مفاوضات السلام في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة بصيغة 5+5.

ويقضي الإعلان بإلزام كافة الجهات الأجنبية بـ"إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا وتفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها"، حتى يتمكن "الجيش الوطني" من "الاضطلاع بمهامه الأمنية".

وتنص المبادرة على تشكيل مجلس رئاسي منتخب مع ضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة لإدارة الحكم وإجراء انتخابات نزيهة وتوزيع عادل وشفاف يشمل كافة المواطنين، واعتماد إعلان دستوري ينظم العملية السياسية في البلاد.

ويأتي ذلك في وقت تتقدم فيه قوات حكومة الوفاق نحو مدينة سرت، بعد أن أحكمت سيطرتها مؤخرا على كامل منطقة طرابلس الكبرى التي تضم العاصمة وضواحيها ومدينة ترهونة الاستراتيجية جنوبي العاصمة.