قام رجال ونساء ملثمون يحتجون على انتهاكات الشرطة بتخريب مبان ورشق السفارة الأمريكية فى العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتى بالحجارة فى الوقت الذى اعتقلت فيه السلطات ثلاثة رجال شرطة لإخماد الغضب بشأن موت رجل أثناء احتجاز الشرطة له.
ويطالب المحتجون بمحاسبة السلطات على موت عامل البناء جيوفانى لوبيز الذى توفى أثناء احتجاز الشرطة له فى ولاية خاليسكو بغرب المكسيك الشهر الماضي، ولم تُعرف ملابسات موت لوبيز ولكن شريطا مصورا على وسائل التواصل الاجتماعى أظهر شابا قيل إنه لوبيز والشرطة تعتقله فى أوائل مايو.
وسُمع مارة يقولون إن الشرطة اعتقلته لعدم وضعه كمامة لمنع انتشار فيروس كورونا، وقال جيراردو سوليس النائب العام لولاية خاليسكو إن السلطات اعتقلت ثلاثة رجال شرطة بشأن وفاة لوبيز.
وقال انريك ألفارو حاكم خاليسكو على تويتر "أعدكم بأن موت جيوفانى لن يمر دون عقاب"، وتفجرت الاحتجاجات فى المكسيك بعد اندلاع مظاهرات فى الولايات المتحدة ومناطق أخرى تأييدا لجورج فلويد الرجل الأسود الذى مات فى منيابوليس الشهر الماضى إثر ضغط رجل شرطة بركبته على رقبته.
وسار المحتجون الذى كانوا يرتدون ملابس سوداء ويغطون وجوههم فى أحد الشوارع الرئيسية بوسط مكسيكو سيتى وأضرموا النار فى سيارات وحطموا واجهات عدد من المتاجر ومن بينهم فرع لسيتى جروب المصرفية الأمريكية.
وألقى المحتجون الذين كان أغلبهم من الشبان قنابل مولوتوف على السفارة الأمريكية فى مكسيكو سيتى كما ألقوا حجارة وأشياء مشتعلة من فوق الحواجز المعدنية المحيطة بمبنى السفارة.
وخرب المحتجون مبانى وأضرموا النار فى سيارتى شرطة فى وادى الحجارة ثانى أكبر مدن المكسيك وعاصمة خاليسكو، وقال مكتب رئيس بلدية وادى الحجارة إنه جرى اعتقل 26 شخصا خلال الاحتجاجات.
موضوعات ذات صلة:
مسئولون دوليون: خطة الضم الإسرائيلية تتعارض مع الشرعية الدولية
طفلة تتصدر مظاهرة مليونية احتجاجًا على مقتل جورج فلويد
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
