أعلنت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن استدعاء حوالي 66.700 جندي وطيار من الحرس الوطني في جميع أنحاء الولايات المتحدة للمساعدة في مواجهة الاضطرابات المدنية والتصدي لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وأضافت الشبكة أن أكثر من 17 ألفا من أفراد الحرس الوطني خصصوا لمواجهة الاضطرابات المدنية، وهو ما يمثل تقريبا نفس عدد القوات الأمريكية في العراق وسوريا وأفغانستان.
وأشارت الشبكة إلى أنه في الوقت نفسه يدعم حوالي 45000 من أعضاء الحرس الوطني استجابة الولايات المتحدة لفيروس كورونا عبر جميع الولايات الخمسين وثلاثة أقاليم ومنطقة كولومبيا.
واشتعلت الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد لليوم السادس على التوالي، في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أضرمت النيران وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، واعتقال المئات.
وفرضت 40 مدينة على الأقل حظر التجول ولكن تم خرقه في معظمها، واستدعيت قوات الحرس الوطني في 26 ولاية على الأقل وواشنطن العاصمة.
بسبب القتيل الأسود.. ترامب يدعو حكام الولايات التحرك العاجل ضد أعمال التخريب
دعى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حكام الولايات التحرك العاجل ضد أعمال التخريب بشأن قضية القتيل الأسود "فلويد".
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن انقساما خطيرا ظهر بين كبار حلفاء ومستشارى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن الكيفية التى ينبغى أن يتعامل بها الرئيس مع الاحتجاجات وأحداث الشغب فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة عقب مصرع جورج فلويد.
وأوضحت الشبكة أن بعض المستشارين يحثون ترامب على توجيه خطاب رسمى للأمة والدعوة إلى الهدوء، بينما يقول آخرون إنه ينبغى أن يدين أعمال الشغب والنهب بشكل أكثر قوة، وإلا سيخاطر بخسارة أصوات "منصف الطريق" فى نوفمبر، وفقا لمصادر مطلعة على الأمر.
ولفتت الشبكة إلى أن ترامب تبنى رسالة متفاوتة حول المظاهرات، ففى حين أن اتخذ نهجا محسوبا أحيانا فى الدعوة إلى الهدوء، إلا أنه استخدم الخطاب العميق على تويتر، وبدا أنه يشير يوم السبت الماضى إلى أن أنصاره ينظمون احتجاجا مضادا خارج البيت الأبيض.