صرح الإعلامي والمذيع الأردني محمد الصباغ، أن مصر تقود المطقة العربية إعلاميا لما تمتلكه من مقومات وأساسيات فالإعلام المصري يقوم بدور رائع فى التوعية بمخاطر أزمة فيروس كورونا المستجد حيث أن الإعلام لعب دورا مهما فى مواجهة محاولات التشكيك وترويج الشائعات فى تلك الأزمة وأبرز الدور الكبير الذى تقوم به الدولة لمواجهة خطر كورونا، فالإعلام المصرى قوى ويمتلك مقومات تجعله من أهم النظم الإعلامية فى العالم.
وقال الإعلامى محمد الصباغ، إن ما يواجهه الإعلام المصري خاصة والعربي عامة من حزمة من التحديات المتعاظمة تجعل التدريب الإعلامي له أهمية قصوى لشباب وخريجي كليات وأقسام الإعلام، بل وتجعل من التدريب الوسيلة الأساسية التي تمكن مؤسسات الإعلام على اختلاف توجهاتها الفكرية والسياسية وأنماط ملكيتها من التعامل الرشيد مع هذه التحديات، كما تمكنها أيضاً من ترشيد أدائها للحد من التجاوزات المهنية التي باتت تقلق الرأي العام.
وأضاف الإعلامى محمد الصباغ، أن الإدارة الإعلامية الجيدة لملف أزمة كورونا صارت بخطى إيجابية جيدة، لافتاً إلى أنه بالرغم من التغطية الجيدة لوسائل الإعلام المختلفة، إلا أن اختفاء تواجد معظم مؤسسات الدولة المختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان ملحوظا نوعا ما، قائلا: كل مناطق الذعر والخوق والتخويف كانت عبر فيس بوك، فمعظم مؤسسات الدولة لم تستطع التصدي لعشوائية السوشيال ميديا واختفاء الإدارة التامة لتلك المنصات، وأن تكون لها قنوات فعالة تتابع ما يتم طرحه على السوشيال ميديا.
وأشار الإعلامى الأردنى محمد الصباغ، إلى أن خطة الوعي التي انتهجتها وسائل الإعلام المختلفة سواء كانت المرئية منها والمسموعة والمقروءة، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف قنواته، ساهم في زيادة إدراك المواطنين للمخاطر، واتباع كل وسائل الحرص والحذر، كما أن أزمة فيروس كورونا كشفت مدى قدرة الحكومة المصرية ومؤسساتها المختلفة على التعامل بسرعة وإنجاز للمهمات، وكذلك حل مختلف المشاكل التي ظهرت.