أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2019/2020، وينطلق معها موسم غش لطلاب، تلك خاصة وأن تلك المرحلة هي مصيريه بالنسبة لطلاب الصف الثالث الثانوي التي من خلالها يتم تحديد مستقبل الطلاب والطالبات القادم، وبالرغم من ذلك إلا أن تلك الامتحانات تأتي في ظروف استثنائية تمر بها البلاد من مواجهة فيروس كورونا المُستجد.
ليتداول الطلاب بعض التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وعلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بشأن عمليات الغش المتكررة في امتحانات الثانوية العامة، وماحكم الدين الإسلامي فيها، حيث قالت إحدى الطالبات "غشيت في الثانوية العامة في بعض المواد وأشعر بالذنب الآن، علمًا أني في كلية الطب ولم أعيد الأمر ثانية، ولكني أشعر دائمًا أني في الطريق الخطأ وشهادتي زور ومبنية على باطل؛ فهل أحول لكلية أقل كصيدلة مثلًا؟".
حيث أكد الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال السائلة قائلًا: "أكملي في كليتك ولا تطيعي ما يجول بخاطرك، فهو عين الوسواس، ولا تتخلصي من كليتك بالتحويل لأقل منها".
وتابع مدير إدارة الفروع الفقهية: "اجتهدي في كليتك وعوضي ما قصرت فيه في الثانوية، وما يؤرق ذهنك هو وسواس فانتصري عليه، لأنه قد يمر مستقبلك، وهذا لا يأمر به الدين".
وواصل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "المشكلة إن لم تجتهدي في كليك وكنت طالبة ضعيفة علميًا، وتخرجت من كليتك وتسببت بهذا في ضرر لغيرك، مؤكدًا: الوسواس يجعلك تدمري مستقبلك، لأنه قد تحولي إلى أكثر من كلية، فاخرجي من هذه الحالة بالتقرب إلى الله واستغفاره والإجتهاد الشديد، ولا تلتفي إلى ما مضي".
موضوعات ذات صلة
الرعاية الصحية بالصحفيين: ندعم الزملاء حال حاجتهم مسحة كورونا عند وجود الأعراض
التموين تعلن تسلم الشركة الفائزة بمناقصة "دمغ الذهب بالليزر" 12.5 مليون جنيه