في هذه اللحظة نشهد بداية ليلة السابع والعشرون التي أقسم بعض الصحابة بأنها ليلة القدر، ودعوا إلى التقرب إلى الله فيها والدعاء فيها بكل ما يشاء الإنسان سواء طلب علم أو مال أو شفاء من مرض، وأجمع العلماء أن أحب الأعمال فيها قراءة القرآن والصلاة فمن ختم فيه القرآن له ثواب 30 ألف ختمة والركعة الواحدة بثلاثين ألف ركعة.
وأوصت دار الإفتاء، المسلمين بعدة نصائح لإحياء ليلة القدر، ونصحت أولًا بأخذ قسط من الراحة بعد الظهر لتنشط ليلًا، وعدم الأكل كثيرًا حتى يستطيع المسلم القيام والطاعة.
وطالبت الإفتاء، بالعزم على التوبة عند إحياء هذه الليلة المباركة، والإكثار من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات، والإقبال على الله عز وجل بكل جوارحك، حتى يصفو عقلك وقلبك من كل شيء سوى الله عز وجل.
ونبهت على ضرورة الابتعاد عن المشاحنة مطالبة بالعفو عن كل مَن أخطأ في حقك، والتركيز على "الكيفية"، فليس المهم أن تنهي 100 ركعة وقلبك ساهٍ لاهٍ.
وأشارت إلى الإخلاص في الدعاء والقيام أهم من عدد الركعات التي يكون قلبك فيها مشغولًا بغير الله، لافتة إلى ضرورة الحرص على الطهارة طوال هذه الليلة ما تيسر ذلك.
وتابعت في نصائحها للمسلم: تيقَّن من إجابة دعائك فإن عدم اليقين باستجابة الدعاء قد يشكِّل حاجزًا، كن على يقين من أن الله سيستجيب دعاءك ويتقبل منك، والإلحاح والإصرار على الدعاء فإن الله عز وجل يحب العبد المُلِحُّ بالدعاء، واستغفر الله عز وجل من كل ذنب ارتكبته واسأله أن يعفو عنك، وأكثرْ من الاستغفار والصلاة على النبي وآله والترضي عن أصحابه، وأكثرْ من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ورددْ: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
واستطردت: ولابد من الإكثار من طلب العتق من النار، والدعاء بتيسير الرزق الحلال وإصلاح الحال، وأيضًا الدعاء بقول: ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين، والدعاء للزوج أو الزوجة بصلاح الحال وراحة النفس والبال.
واستكملت: ولابد من الإكثار من الدعاء حال سجودك فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، وأطلْ سجودك وتضرعك لربك فإن النبي قال: "وظهورُكم ثقيلةٌ من أوزارِكم فخفِّفوها عنها بطولِ سجودِكم"، مضيفة: لا تضيع أي فرصة واحذر من التقصير لحظة فإن الرحمات والنفحات الربانية مفتوحة في هذه الليلة.
ولفتت إلى ضرورة قراءة ما تيسر من القرآن، منوهة بأن إحياء ليلة القدر ممتد حتى مطلع الفجر، والملائكة في حال صعود وهبوط، مشيرة إلى أنه لابد من شكر الله على أن وفقك لإحياء ليلة القدر وغيرك محروم من هذه النعمة، مختتمة نصائحها: "لا تنسَ أن تتصدق في هذه الليلة بما تستطيع فالصدقة لها أجر عظيم".
دعاء صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان:
دعاء صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان 2020 يزيد البحث عنه في هذا الوقت من العام ، ونحن نستهل العشر الأواخر من رمضان، حيث إن اللية هي ليلة الحادي والعشرين من رمضان والتي قد توافق ليلة القدر، باعتبارها أول ليلة وترية في العشر الأواخر من رمضان، ومن دعاء صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان 2020 ، والتي يبدأ وقته من بعد صلاة العشاء اليوم إلى ما قبل صلاة الفجر، ما يلي:
«اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا»، فقد أخرج الإمام أحمد عن عبد الله بن بريدة قال: عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: “يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي”.
«اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي».
«ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه».
«ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد».
« اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد».
« اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد».
« اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ».
عاصفة ترابية وأمطار رعدية تضرب محافظة قنا
كيفية صلاة التهجد في رمضان.. وأدعية العشر الأواخر