كشفت مدونة صينية تضليل سلطات ووهان للسكان بشأن فيروس كورونا المستجد، بعد انتشاره لأول مرة في المدينة التي أصبحت لاحقا بؤرة للوباء.
وأوضحت المدونة الصينية فانغ فانغ، وفقا لـ “الديلي ميل” البريطانية، أن السلطات الصينية أخبرت سكان مدينة ووهان بأن فيروس كورونا “ليس معديا”.
وقالت فانغ البالغة من العمر 64 عاما، إن شقيقها، الذي يُدرس في جماعة هوازهونغ للعلوم والتكنولوجيا، أول من أخبرها أن الفيروس معد، رغم تلقيه معلومات تفيد بأنه “يمكن السيطرة عليه والوقاية منه”.
في 31 ديسمبر الماضي، أبلغ الأكاديمي شقيقته عن حالة مشتبه فيها بالإصابة بفيروس مجهول الأصل في ووهان، ولم يمض وقت طويل حتى أعلنت السلطات أن الفيروس “ليس معديا ولا ينتقل من شخص لآخر”، الأمر الذي جعل السكان يتنفسون الصعداء.
كما مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، نشر اليوم الإثنين، تقريرا عن الروهينجا، في ظل الأوضاع الحالية التي يعيشها العالم من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، وبعد أن تأكدت ظهور بعض الحالات المصابة بالفيروس في "كوكس بازار" في بنجلاديش، تصاعدت وتيرة الخوف والقلق من تفشّي هذا الوباء داخل مخيمات الروهينجا المتاخمة، حيث يعيش مئات الآلاف منهم مما يؤدي إلى وقوعهم تحت خطر محدق وقريب.
وحاول مرصد الأزهر في هذا التقرير الإجابة على السؤال الذي يحمل عنوانه "هل يتحول البحر إلى مقبرة مخفية للروهينجا؟!"، لا سِيَّما مع توارد العديد من الأخبار التي تفيد بموت الكثير من الروهينجا في البحر، وهم يحاولون الهرب من الأوضاع المأساوية في مخيمات بنجلاديش؛ بحثًا عن حياة كريمة هنا أو هناك. يُذكر أن تعداد الروهينجا اللاجئين في بنغلاديش يصل إلى نحو 1.1 مليون شخص منهم 630 ألف لاجئ في مخيم "كوتوبالونج" وحده الذي يقع بالقرب من "كوكس بازار" التي تأكدت فيها بعض حالات الإصابة.
اقرأ المزيد
البحر خلفهم والوباء أمامهم.. الأزهر يكشف تفاصيل الكارثة التي تُهدد مسلمي الروهينجا
أم تضطر لارتداء بدلة واقية لتتمكن من احتضان طفلتها