العلماء: المذنب "سوان" يمكن رؤيته بالعين المجردة مساء اليوم

أكد علماء الفلك، أن المذنب سوان وذيله الذي يبلغ طوله 11 مليون ميل سيكون مرئيًا في السماء مساء اليوم حيث يمكن رؤيته بالعين المجردة.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، اجتاز المذنب الذي يدعى بكرة الجليد والذي اكتشفه عالم الفلك مايكل ماتياتزو من أستراليا، الأرض بالفعل ولكنه يزداد إشراقا مع اقترابه من الشمس.

وأفادت الصحيفة أنه من الأفضل رؤية المذنب من النصف الجنوبي من الكرة الأرضية لكن أولئك في النصف الشمالي من الكرة الأرضية سيظلون قادرين على رؤيته بشكل منخفضة في الأفق في ساعات ما قبل الفجر.

وبحسب وكالة الفضاء الأوروبية، يقع مذنب سوان حاليًا على بعد حوالي 53 مليون ميل من الأرض ومن المتوقع أن تكون مذنبًا "مهمًا" من حيث الرؤية.

وأوضحت الصحيفة، أن المذنب كرة الثلج وغباره ذات اللون الأخضر يزور الجزء الداخلي من النظام الشمسي مرة كل 11،597 سنة ولها ذيل أزرق طويل يمتد خلفه 10 ملايين ميل.

وفي إطار أخر، أكد مركز الفلك الدولي ومقره أبوظبي أنه أصبح بالإمكان الآن رؤية المذنب اللامع "سوان" بالعين المجردة في سماء المنطقة، بعد أن اقتصرت إمكانية رؤيته في النصف الجنوبي للكرة الأرضية.

المذنب "أطلس" ظهر في سماء الإمارات 8 مايو:

وأوضح المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، في بيان، أن المذنب سيصل إلى أقرب نقطة من الأرض في 12 مايو/أيار ليقع حينها على مسافة 83 مليون كم من الأرض، وسيصل إلى أقرب نقطة من الشمس في 27 مايو/أيار ليقع حينها على مسافة 64 مليون كلم منها.

ولفت عودة إلى أنه مع بداية شهر مايو/أيار أصبح يرى بشكل مناسب من منطقتنا ويشرق المذنب الأحد 10 مايو/أيار قبل نحو ساعتين من شروق الشمس، ويظهر هذه الفترة في جهة الشرق قبيل طلوع الفجر، ولمعانه الآن من القدر الخامس، أي أنه على حدود الرؤية بالعين المجردة من مكان مظلم تماما.

ومن المتوقع أن يزداد لمعانه بمرور الوقت إلى أن يصل ذروته يوم 21 مايو/أيار ليصبح من القدر 2.8، أي على حدود الرؤية بالعين المجردة حتى من داخل المدن.

ونوه بأنه بمرور الأيام سيقترب المذنب من الأفق الشرقي ويصبح ارتفاعه عن الأفق أقل وقت الفجر، لتصبح رؤيته قبل شروق الشمس صعبة في الأسبوع الأخير من شهر مايو/أيار، في حين أنها ستصبح ممكنة في جهة الشمال الغربي بعد غروب الشمس.

وسيزداد المذنب ارتفاعا يوما بعد يوم فوق الأفق الشمال الغربي ليصل إلى أعلى ارتفاع في الأسبوع الأول من شهر يونيو/حزيران، ويتوقع أن يبقى مرئيا بالعين المجردة حتى هذه الفترة ولكن بشدة أقل مما سبق.

وبعد ذلك يعاود الانخفاض إلى أن تصبح رؤيته صعبة بعد غروب الشمس بعد الثلث الأول من شهر يونيو/حزيران.

وأشار إلى أنه تم اكتشاف المذنب "سوان" في 25 مارس/آذار الماضي من خلال إحدى كاميرات مرصد سوهو الشمسي، حيث يقدر أنه يدور حول الشمس دورة واحدة كل 25 مليون سنة.

ولرؤية هذا المذنب يفضل الرصد من مكان مظلم بعيدا عن إضاءة المدن ويفضل الاستعانة بالمنظار أولا.

"براكين وزلازل".. علماء: الشمس تدخل مرحلة سبات كامل

أبرزها الكمثرى.. أطعمة تساعد على إنقاص الوزن