أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن هناك تجربة سريرية جارية لاختبار ما إذا كان دواء لسرطان نخاع العظم النادر يعمل كعلاج تجريبي فيروس كورونا التاجي.
وأوضحت الصحيفة، أن الدواءSelinexor المعروف باسم علامته التجارية Xpovio، تم تصنيعه من قبل شركة Karyopharm Therapeutics Inc ومقره ماساتشوستس، وهو معتمد حاليًا من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج المايلوما المتعددة ، وهو سرطان يتشكل في خلايا الدم البيضاء.
يقول الباحثون إن الدواء يمنع فيروس كورونا من التكاثر، أو التكاثر، في خلايا المرضى.
ووفقًا لشركة Karyopharm ، فإن هدف التجربة هو معرفة ما إذا كانت جرعة منخفضة من الدواء يمكن أن تبقي المرضى الأكثر خطورة من أجهزة التهوية.
يعتقد الفريق أن الدواء سيساعد أيضًا في تقليل الإفراط في إنتاج السيتوكينات، المعروفة باسم عاصفة السيتوكين.
وأوضحت الصحيفة، أنه تم تسجيل أكثر من 230 مريضا في المرحلة الثانية من الدراسة ، التي تجري في 40 مستشفى في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل.
وفى سياق آخر يقول خبراء الصحة إن البلازما هي علاج محتمل التغيير، ولكن مع القليل من التبرعات ، يجب على الأطباء تحديد المرضى الذين يتلقون العلاج وأيهم لا يتلقونه.
وكان بحث باحثون من عيادة مايو وجامعة جونز هوبكنز وجامعة ولاية ميشيغان على 5000 مريض بالفيروس التاجي في جميع أنحاء البلاد.
ويعتبر العلاج بالبلازما النقالية هو علاج تجريبي تستخدم فيه البلازما من مريض COVID-19 المسترد على مريض مصاب في حالة حرجة.
وقد كشف موقع "سكاي نيوز" البريطاني عن مسؤولين، بأن الأشخاص الأربعة الذين توفوا بسبب فيروس كورونا المستجد في مستشفيات إنجلترا، كانوا مصابين بمرض السكري.
ووفقا للأرقام الجديدة لهيئة الصحة العامة في إنجلترا، فإن الأشخاص المصابين بالخرف أو مشكلات في الرئة هم أيضا من بين الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الوفاة بعد الإصابة بمرض "كوفيد-19"، الذي يسببه فيروس كورونا.
وقالت هيئة الصحة العامة في إنجلترا، إنه من بين 22332 شخصا توفوا منذ 31 مارس الماضي، 5873 (26%) منهم يعانون من مرض السكري، دون أن يكشف عن نوع الإصابة بالمرض لدى المتوفين بكورونا.
وأظهرت الأرقام أيضا أن 18% من الأشخاص أي 4048 حالة المتوفين بـ"كوفيد-19"، كانوا يعانون من الخرف، و15% أي 3254 حالة وفاة كانوا يعانون من مرض رئوي مزمن، وأن 14% أي 3214 حالة وفاة يعانون من أمراض الكلى المزمنة كمشكلة صحية أساسية.
وهذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها هيئة الصحة العامة في إنجلترا تفاصيل الوفيات المرتبطة بالفيروس.
وتشير نتائج دراسة تجريبية، نشرها مكتب الإحصاءات الوطنية، إلى أن واحدا من بين 370 شخصا، باستثناء العاملين في مجال الرعاية الصحية والرعاية، أصيبوا بالفيروس، في الفترة بين 27 أبريل و10 مايو.
ولم يكن هناك فرق كبير بين المصابين من الشباب وكبار السن بكوفيد-19، على الرغم مما قيل على نطاق واسع عن أن كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة للفيروس.
ومن بين الأشخاص الذين يعملون في دور الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية، جاء فحص الفيروس إيجابيا بنسبة 1.33% لدى العاملين في هذا القطاع، حسبما أفاد موقع "سكاي نيوز".
تابع أيضًا:
منظمة الصحة العالمية تعلن خبر صادم بشأن فيروس كورونا
برلماني يتقدم بطلب إحاطة بشأن عدم توافر الكمامات في الأسواق وانتشار أدوات التعقيم المغشوشة
الصحة: تسجيل 398 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا.. و 15 حالة وفاة