في تركيا.. إذا خرقت الحظر فأمامك خياران إما الموت خوفا أو أن تقتلك الشرطة.. وهو ما حدث بالفعل مع الشاب عمر أواز، الذي يعمل خبازا في ولاية أنطاليا والذي لم يتحمل قلبه إهانات الشرطة التركية في فترة حظر التجول وسقط قتيلا.
قبل حادث عمر أواز بأيام؛ أطلقت الشرطة التركية النار على قلب طفل سوري ضبطته الشرطة التركية متلبسا بمحاولة العودة للمنزل أثناء حظر التجول وبدلا من القبض عليه وإنذاره بعدم كسر الحظر، أطلقت الشرطة النار على قلبه.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالواقعة، وانتقد نواب البرلمان عنف الشرطة المفرط.
وقال النائب عمر فاروق، إن هذه هي النتيجة عندما تعطي شرطي غير مؤهل سلاحا للقتل.
بالتفاصيل.. تركيا تواصل مسلسل انتهاكات السيادة الليبية
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا تستعد لنقل دفعة جديدة من فصيل "لواء المعتصم" إلى ليبيا خلال الساعات القادمة، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه عملية فرار المقاتلين السوريين في ليبيا نحو أوروبا بشكل متصاعد، الذين بلغوا خلال الساعات الماضية فقط نحو 40 عنصرًا من فصيل "الحمزات" وفصائل أخرى فروا إلى إيطاليا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن دفعة جديدة من فصيل "لواء المعتصم" سيتم نقلها إلى ليبيا من قبل تركيا خلال الساعات القادمة، وأن نحو 40 من فصيل "الحمزات" وفصائل أخرى فروا إلى إيطاليا خلال الساعات الفائتة، ليرتفع تعداد المقاتلين السوريين الذين فروا من ليبيا إلى أوربا إلى نحو 200.
ووثق المرصد السوري مزيداً من القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا بمعارك ليبيا، ليرتفع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 117 مقاتل من فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه".
ووفقاً لما ذكره المرصد، "القتلى قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس بالإضافة لمحور مشروع الهضبة ومناطق أخرى في ليبيا، فيما يتم إسعاف الجرحى والقتلى إلى كل من 3 نقاط طبية، تعرف باسم مصحة المشتل ومصحة قدور و ومصحة غوط الشعال".
ورصد المرصد السوري خلال الفترة السابقة، ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية "طرابلس" حتى الآن إلى نحو 4750 "مرتزق"، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية، لتلقي التدريب بلغ نحو 1900 مجند، ومع ارتفاع أعداد المتطوعين وتخطيها للرقم المطلوب من قبل تركيا "6000" شخص.
ولفت إلى أن عمليات التجنيد تتواصل سواء في عفرين أو مناطق "درع الفرات" ومنطقة شمال شرق سورية والمتطوعين هم من فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند"، وذلك بالتزامن مع استمرار الاستياء الشعبي الكبير من عملية نقل المرتزقة إلى ليبيا، في الوقت الذي يجب أن يبقوا هؤلاء للوقوف في وجه قوات النظام، التي تشن عمليات عسكرية بدعم روسي في حلب وإدلب.