قال الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، إن البيئة العالمية أهم موضوع حاليا على مستوى العالم، مضيفا أن فيروس كوفيد 19 والمعروف إعلاميا بفيروس كورونا المستجد نشاء بسبب تدهور البيئة.
وأضاف نصير، في حوار للتليفزيون المصري، أن الفيروسات تنشأ بسبب اختلال البيئة، لأمرين أهمهما أن البيئة لما تتدهور الفيروسات تنشيط وتتطور ومناعة الإنسان تضعف، ويحدث هذا التدهور بسبب أم المشاكل وهى الزيادة السكانية الرهيبة التي حدثت في الكرة الأرضية.
وتابع عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن هناك مشاكل أخرى تترتب على أزمة الزيادة السكانية أولها الاحتباس الحراري وهو ارتفاع في درجة حرارة الأرض والعلماء حدودا أنه أذا زادت درجة الحرارة الأرض عن 2 درجة سنويا يحدث مشكلة حقيقية تواجه الكرة الأرضية وكوارث طبيعية وشكل الحياة كله سيتغير ومعه تنشط الفيروسات.
وأكمل الدكتور، أنه :"علينا الحفاظ على التوازن البيئي، وفي عام 2050 مش هيكون عندنا جليد، ومعه تنشط فيروسات مجمدة فيه، وهذا الأمر يعد كارثة على الإنسان وتهدد الحياة"، مشيرا إلى البلاستيك يدمر الحياة البحرية والبرية بشكل غير طبيعي وعلينا أن ندرك هذا الأمر.
وردف، أنه :"لابد من السيطرة عالمية على كل أنواع المخلفات وفي المقدمة البلاستيك ونفايات الطاقة النووية وكذلك نفايات مستشفيات علاج مصابي الفيروس في وضعنا الحالي.
وعن فوائد أزمة فيروس كورونا المستجد، علق عضو البرلمان العالمي للبيئة، :"البيئة تحسنت بعد شلل الحركة ونشاط الانسان في معظم دول العالم وللأسف مع القضاء على الفيروس هتعود ريما لعادتها القديمة".
وأضاف الدكتور، أنه من ضمن الفوائد، :"أن كل العالم بقي في وضع واحد والتجارب كلها نكتسبها من كل الناس، ومنظمة الصحة العالمية عملت تعليمات والجميع يلتزم بها، وبعد أن تذهب الأزمة هنفكر مع حكومات العالم للانتباه أننا نعيش على كوكب واحد وعلينا جميعا التعاون من أجل الحفاظ على بيئته".
وفي السياق نفسه أثنى الدكتور وفيق نصير، على جهود الدولة في محاربة فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن قيام الدولة بالقضاء علي العشوائيات قبل ظهور الفيروس كان له أثر عظيم علي عدم أنتشاره من البدايه مقارنه بدول العالم وكذلك تعاملت الدوله بكل ذكاء لاحتواء أزمة كورونا الخطير من البدايه وكذلك التعاون مع باقي الدول ومنظمه الصحه العالميه لمعرفه الخبرات المكتسبه من هذا الفيروس المستجد ... وشدد علي أرتداء الناس للكمامات في حاله الخروج من المنازل للضروره القصوى وكذلك تأمين مصر والسياح في حاله رجوع السياحه بالتدريج وذلك إلي أن يتم إيجاد تطعيم لهذا الفيرس... وربنا يحمي مصر ...