بعد هجوم المصريين على برامج الـ "تيك توك"، أطلق تطبيق "تيك توك" تحديثًا جديدًا، يتضمن إمكانية إغلاق الحسابات المخالفة، وذلك لمحاربة الأخبار المزيفة والمعلومات الخاطئة المنتشرة عن فيروس كورونا.
وتتضمن خطوات تفعيل الميزة الجديدة وتشغيلها، الآتي: إذا صادف مستخدم تيك توك أي فيديو يحتوي على معلومات مضلّلة غير صحيح يمكنه الإبلاغ عنه عبر النقر على النقاط الثلاث في أعلى الفيديو ستجد بينها الإبلاغ عن معلومات مضللة.
والخطوة التالية هي اختيار "معلومات مضللة بشأن كوفيد 19" من بين مجموعة من المعلومات الفرعية ستظهر للمستفيد، ومن ثم سينظر في تلك المقاطع المبلغ عنها من قبل المشرفين.
وأوضحت الشركة، أنه عندما يقوم مستخدم "تيك توك" بالإبلاغ عن أي محتوى كـ"COVID-19 Misinformation"، فسيتم "إرساله مباشرةً إلى قائمة انتظار الإشراف ذات الأولوية التي يديرها فريق عمل داخلي، ويتم تصعيدها إلى مدققي الحقائق من جهات خارجية، تم وضعه كإجراء استباقي لتعزيز قدراتنا في معالجة المعلومات الخاطئة حول "COVID-19" وإعطاء الأولوية لصنع القرار".
وفي سياق ذلك، ما تزال الشابة المصرية، حنين حسام، محبوسة على ذمة التحقيق منذ 23 أبريل بعد أن وجهت لها تهمة ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر بسبب نشاطها على تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي. فما الذي نعرفه عن هذه القضية؟
من هي حنين حسام؟
حنين طالبة في السنة الثانية في كلية الآثار بجامعة القاهرة، ويبدو من منشوراتها أنها تدرس في قسم الآثار اليونانية أو مهتمة بهذا المجال، وتعرف نفسها بأنها عارضة أزياء، وتلقب نفسها بـ "هرم مصر".
يتابع حنين 770 ألف شخص على تطبيق انستاغرام حيث تتلقى عروضا للإعلانات التجارية،وعلى يوتيوب هناك نحو 1.5 مليون مشترك، بينما يتابعها على تطبيق تيك توك 1.2 مليون متابع.
مثل بقية مستخدمي تيك توك، التطبيق القائم على فكرة الفيديوهات القصيرة جدا مع إضافة مؤثرات بصرية، تظهر حنين في مقاطع الفيديو وهي تؤدي حركات راقصة بسيطة على أنغام أحدث الأغاني، وتتراوح المشاهدات ما بين 300 ألف ومليون ونصف مشاهدة لفيديو مدته أقل من دقيقة. وتعطي أحيانا نصائح في تنسيق الثياب، وتشارك آراءها مع متابعيها.
ودائما ما تترافق مثل هذه التطبيقات بتحذيرات ومخاوف كثيرة من اخترق الخصوصية والإساءة وتتبع الأشخاص ونشر رسائل ذات طابع جنسي.
"روشتة" لتجنب "الصداع" خلال نهار رمضان
تعرف على تأثير الصيام على الرضاعة الطبيعية