قال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، الأربعاء، إن عناصر من تنظيمي "القاعدة" و" داعش "، وهاربين من بنغازي من "أنصار الشريعة"، شاركوا في هجوم على مدينة صبراتة غربي البلاد.
وأوضح المسماري، أن الميليشيات أحرقت المنازل والمزارع، حسبما أفادت سكاي نيوز.
وكشف أن تلك الميليشيات، وبينها العناصر المنتمية لتنظيمي لقاعدة و داعش و"أنصار الشريعة" نفذت الهجوم على صبراتة، حيث اختطفت عائلات كاملة، واقتادتها إلى مدينة الزاوية بقوة السلاح.
وأكد المتحدث الرسمي، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استغل فقر بعض الشباب السوري وجندهم بالأموال لنقلهم إلى ليبيا، مؤكدا أن قوات الجيش الوطني الليبي تخوض حربًا ضد الجيش التركي بكامل قوته البرية والبحرية والجوية والإلكترونية.
وتقدم تركيا دعما عسكريا كبيرا للميليشيات المرتبطة بحكومة فائز السراج، سواء بإرسال مستشارين عسكريين أو جنود أو أسلحة، أو حتى مرتزقة من سوريا.
وشدد المسماري، على أن "قواتنا المسلحة هي جيش الشعب الليبي" وأن "معركتنا لن تنتهي حتى نقضي على تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين في بلادنا".
والثلاثاء، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا نقلت دفعة جديدة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لها إلى العاصمة الليبية طرابلس، في خضم أزمة فيروس كورونا المستجد.
موضوعات ذات صلة:-
ليبيا تعلن ارتفاع إصابات ووفيات كورونا
تطلب الدعم.. سر عدم ظهور كورونا في ليبيا
للمرة الأولى.. المسماري يكشف عن رجل أردوغان الأول الملقب بـ"سليماني تركيا"