أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال بيان له اليوم الأحد، أن دور العلماء المخلصين والمؤمنين الموحدين هو عمارة الدنيا بصحيح الدين، وفهم مقاصده السامية فهما مستنيرا، والحفاظ على النفس والمال والعرض والعقل من منطلق صحيح الدين.
وأضاف أن دور العباد لايكون أبدا تخريب العامر وهدم الدول، وتعريض الحرث والنسل والأنفس للهلاك باسم الدين جهلًا أو متاجرة بعواطف بعض العامة من قبل جماعة الفتنة والضلال التي لا تعرف سوى الهدم والفساد والإفساد، أو من بعض الجهلة الأدعياء أصحاب العقول المتحجرة الذين لا حظ لهم من العلم ولا الفقه ولا الفهم المستنير.
في بيان سابق لها أكدت وزارة الأوقاف، أنها لن تسمح لأي جهة بإقامة موائد في محيط المساجد أو أي ملحقات تابعة لها هذا العام.
وأكدت على جميع أهل الخير ولجان البر والجمعيات والجهات التي كانت تقيم موائد إفطار في الشهر الكريم أن تبادر بإخراج ذلك نقدًا أو سلعًا غذائية للفقراء والمحتاجين قبل دخول الشهر المبارك، لافتة إلى أن النقد أنفع للفقير لسعة التصرف فيه.
وفيما يتصل بلجان البر التابعة للأوقاف، قالت إنه يقتصر الأمر فقط على دفع المبالغ النقدية من خلال الفيزا كارت دون سواها وبالإجراءات القانونية المتبعة، ولا يسمح بغير ذلك هذا العام تحقيقا للصالح العام وحرصا على الجميع.
وأوضحت أن هذا التنبيه المبكر يأتي حتى لا يقوم أحد ممن كانوا يقومون على الموائد في الأعوام السابقة بجمع أية أموال لحساب هذه الموائد، مع تأكيدنا أن صرف المبالغ النقدية أستر للفقير وأنفع له ولأسرته.
ولفتت إلى أن من كان له جار فقير أو أسرة محتاجة وأراد أن يهدي لها ما يشاء من الطعام أو غيره فبر وصلة مطلوبان في هذا التوقيت، بل إننا ندعو إلى هذا البر ونحث ونشجع عليه لما يحققه من الألفة والمودة بين الجيران.
اقرأ المزيد..
اليوم.. بدء صرف معاشات من يتقاضون 1000 حتى 2000 جنيها
التموين تكشف حقيقة إلغاء معارض "أهلا رمضان"