تسعي كآفة الدول العربية والأوروبية خلال الفترة الحالية، على توفير مصل أو لقاح لعلاج فيروس كورونا القاتل، والذي تفشي بالبلاد على مستوى الشرق الأوسط مؤخرًا، وحصد الكثير من الارواح من المواطنين الأبرياء الذي ليس لديهم إي ذنب سواء أنهم يقيمون في تلك البلدان.
وبالرغم من المحاولات الكثيرة الذي تأتي بالفشل، إلا أن العلماء المسئولون عن استنساخ النعجة دوللي في عام 1996، والتي ماتت في عام 2002، كان لديهم الحل الأمثل لمكافحة أزمة تفشي وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) واجتياحه عدد من دول العالم.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإنهم يتوقعون أن علاج فيروس كورونا الجديد سيتم من خلال الخلايا المناعية من المتطوعين الشباب والأصحاء.
واستخدم الباحثون من TC Biopharm بالقرب من جلاسكو، أن العلاج الجديد الذي يستخدم بواسطة نقل الخلايا لدعم الجهاز المناعي لمرضى السرطان، ودائما ما يتم بنجاح.
وأوضحوا، أنهم يأملون استخدام هذه الطريقة حاليا ضد الفيروس التاجي، وأنهم يجروون محادثات مع الحكومة لتنفيذ العلاج بهذه الطريقة ويتوقعون نجاحها في المستشفيات بحلول شهر يوليو المقبل.
وقال الدكتور بريان كيلي، كبير المستشارين الطبيين بشركة تي سي بايوفارم،إن أحد التحديات الرئيسية لمحاربة العدوى الفيروسية هو تطوير شئ يهاجم الخلايا المصابة وليست الخلايا السليمة، مضيفا أنهم توصلوا إلى أن الحل يكمن في دفاع الجسم بطريقة طبيعية ضد العدوى الفيروسية.
موضوعات ذات صلة
تخطى المائة.. الصحة تكشف عدد إصابات ووفيات كورونا
صدمة عالمية.. اغتيال رئيس الفريق العلمي الذي كان يُجري التجارب النهائية على لقاح كورونا