حسمت منظمة الصحة العالمية، الجدل الذي أثير في الأونة الأخيرة بشأن انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" عبر الهواء.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد أي دليل علمي على انتقال فيروس كورونا المستجد عبر الهواء.
وأوضحت المنظمة عبر حسابها على فيسبوك، أن كورونا ينتشر عن طريق القطيرات والمخالطة ويمكن منعه بنظافة اليد والجهاز التنفسي والمباعدة الاجتماعية.
وطالبت المنظمة، مقدمي الرعاية الصحية اتباع احتياطات العدوى المنقولة بالهواء أثناء إجراءات توليد "الهباء الجوي"، أي حين يمكن للفيروس البقاء فترة أطول في الهواء.
ويأتي ذلك بعد أن حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، من تسارع وتيرة انتشار وباء كورونا.
وقال: "وباء كورونا يصل إلى معظم دول العالم بوتيرة متسارعة"، مضيفا أنه تم تسجيل 300 ألف حالة إصابة بفيروس "كوفيد-19" من أغلبية دول العالم.
وأوضح غيبرييسوس أن العالم "قادر على تغيير مسار وباء كورونا"، مشددا على أنه في حال "لم نعط الأولوية للطواقم الطبية فسيموت الكثير من الناس".
كما أشار إلى أن استخدام أدوية لم تخضع لتجارب كافية لعلاج الفيروس قد ينعش "الآمال الكاذبة".
وكان تعداد أعدته "فرانس برس" استنادا إلى أرقام رسمية، الاثنين، أفاد بأن كورونا المستجد أدى إلى وفاة أكثر من 15 ألف شخص حول العالم.
وبالإجمال، سجلت 15189 حالة وفاة، غالبيتها في أوروبا بـ9197 وفاة.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، الفرق بين الحجر الصحي والعزل الصحي؛ الذين يتم اتباعهم لمواجهة فيروس كورونا ، الذي انتشر في العديد من دول العالم مؤخرًا.
وأكدت المنظمة الصحة العالمية، عبر حسابها على «تويتر»، إن الحجر الصحي هو تقييد حركة أو فصل الأفراد الأصحاء الذين ربما تعرضوا لعدوى «COVID-19» عن بقية السكان، موضحة أنه لا يتعين على المرضى المعزولين البقاء في منشأة صحية، ولكن يمكن أن يقيموا في أي مكان يتجنبون فيه الاتصال بالآخرين.
وأضافت أن العزل الصحي هو فصل المرضى أو المصابين بالعدوى عن الأشخاص الأصحاء، وتقييد حركتهم، ويتم تطبيقه لمنع انتشار «COVID-19»، مشيرة إلى علاج المرضى الذين تم عزلهم في المرافق الصحية، ويتلقون الرعاية الطبية حسب الحاجة.
وكانت عرضت قناة تن خبر عاجل يفيد بأن هناك مسؤول بمنظمة الصحة العالمية يؤكد أن هناك تطوير لقاح لفيروس كورونا سيستغرق عاما على الأقل لكنه سيحدث.
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن 4 دول أوروبية أخرى تسير على النهج ذاته، وتوقعت المنظمة الدولية أن يتكرر السيناريو الإيطالي في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وسويسرا، بفارق زمني لا يتعدى أسبوعين، مشيرة إلى أوروبا أصبحت بالفعل مركز العدوى لوباء "كوفيد 19".
ومن جهة أخرى، قالت منظمة الصحة العالمية إن فيروس كورونا المستجد انتشر في 6 بلدان جديدة.