تسبب التفشي الواسع لفيروس كورونا المستجد "COVID-19" الكثير من الأسئلة حول أوجه الشبه بينه وبين متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "فيروس كورونا" والذي ظهر في السعودية سنة 2012.
أوجه الشبه
- تشترك متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروس كورونا المستجد في إمكانية انتقالهما من الحيوانات إلى البشر.
- تعتقد منظمة الصحة العالمية أن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية يمكن إرجاع أصلها إلى الإبل، فيما يُعتقد أن فيروس كورونا المستجد قد نشأ أولا لدى الخفافيش.
- تظهر لدى المصاب بالفيروسين أعراض متشابهة، كارتفاع درجة الحرارة والسعال الذي يمكن أن يتطور إلى الالتهاب الرئوي، وصعوبة التنفس، والتهاب الحلق والعطس، وآلام العضلات والمفاصل.
- يزيد خطر فقدان الحياة بسبب كلا المرضين لدى الأشخاص الذين يفوق سنهم الـ60، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
أوجه الاختلاف
- كورونا السعودية أكثر فتكا من نظيره المستجد، فقد حصد أرواح 866 شخصا من أصل 2519 مصاب بالعدوى، أي بمعدل وفيات يصل إلى 35 بالمئة.
- وصل معدل الوفيات بسبب كورونا المستجد إلى 3.4 بالمئة حتى الآن، وهي نسبة منخفضة مقارنة بالمعدل المسجل لدى فيروسات أخرى من نفس العائلة.
- يصيب فيروس كورونا المستجد أعدادا أكبر بكثير من تلك المسجلة بسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، إذا يتجاوز عدد المصابين بالفيروس المستجد حاليا 156 ألفا.
- لا ينتقل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بين الأشخاص بسهولة، إلا في حالة المخالطة عن قرب، كتقديم الرعاية السريرية إلى مريض مصاب بالعدوى دون اتخاذ تدابير النظافة الصحية الصارمة