قال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، إن سجل المرأة المصرية حافل بالعطاء وعشق تراب الوطن، والنضال، والمساهمة في تخريج أجيال تعتمد الأخلاق والقيم المجتمعية سبيلًا نحو التطور والانتماء، مهنأ المرأة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة قائلًا: "لقد سطرت تاريخها بحروف من ذهب منذ أن عرفت البشرية الحياة..فكل عام وهي نصف المجتمع، وقلب الوطن النابض".
وأشار رئيس مستقبل وطن، إلى أن المرأة المصرية سلكت على مدار تاريخها دروبًا شتى، من أجل حصولها على مكانتها التي تستحقها، وفدت بنفسها وروحها الوطن، لافتا إلى أنها تُوجت بنتاج ذلك في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ الذي يعد فترة حكمه نقطة تحول حقيقية في تاريخ المرأة المصرية".
وتابع:" الدولة المصرية وهي تحتفل بيوم المرأة العالمي، تفخر بما قدمته وتقدمه للمرأة بشكل خاص؛ من أجل تمكينها سياسيًا واجتماعيًا وفكريًا، وتبوأها مكانتها اللائقة بها، حتى أصبحنا نرى المرأة نائبة ووزيرة ومحافظة؛ وهو شئ تستحقه وتستحق أكثر من ذلك".
وأكد الشريف، أن المرأة المصرية صنعت بعزيمتها وكفاحها الممتد عبر التاريخ قصصًا وطنية سطرت معنى الوفاء والوطنية لتظل هذه القصص والنماذج مصدرًا نستقي منه معاني العزيمة ونفتخر بها أمام العالم، وتدفعنا جميعًا لبذل المزيد من الجهد والعرق لرفعة الوطن.
ومن جانبه، وجه المستشار عصام هلال أمين تنظيم مستقبل وطن، التحية والتقدير للمرأة المصرية في اليوم العالمي للمرأة، مؤكدا أن المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي حققت أعلى مكتسبات سياسية واجتماعية في كل العصور السابقة
وقال هلال، إن معدل تقدم ورقي أي مجتمع يقاس بدرجة تمكين المرأة وحصولها على كافة حقوقها وكذلك مساهمتها في بناء وتنمية المجتمع وهي ما حققته المرأة المصرية ووصلت لأعلى معدل في الوظائف العامة والوزارات، مشيرا إلى أن المرأة المصرية لها دور كبير في في تنمية المجتمع واستقراره.
وأشار إلى أن الدستور المصري نص في التعديلات الدستورية الأخيرة على حصول المرأة على ما لا يقل عن ربع إجمالى عدد المقاعد، وهي طفرة كبيرة تشهدها الحياة السياسية والحزبية في مصر، وكذلك يمثلن ربع مجلس الوزراء ولهم بصمة كبيرة فى مجالهن، وزيادة عدد الإناث العاملات تحت قانون الخدمة المدنية، مؤكدا أن القيادة السياسية في مصر، تولي المرأة عناية غير مسبوقة، لإيمانها الكامل بمشروعية وأحقية المرأة في الحصول على كامل حقوقهما.
وشدد "أمين تنظيم مستقبل وطن"، على أن المرأة المصرية هي رمز للتضحية والفداء وما قامت به في الأحداث المختلفة خلال السنوات الأخيرة تؤكد ذلك، مؤكدا أنه لا سبيل لنهضة مصر والوصول بها إلى بر الأمان إلا بمشاركة المرأة والرجل في كل المجالات التي من شأنها الارتقاء بالمجتمع.