أعلن الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم، أن جماعة "الإخوان المسلمين" ليس لديهم أخلاق سياسية أو إنسانية وإنما طباعهم العنف.
وقال الأسد: خلال مقابلة مع قناة "روسيا 24": "التقيت بشخصيات تنتمي للإخوان المسلمين من دول عديدة، واحد منهم من تركيا... هناك من كان من مصر... هناك من كان من فلسطين وغيرهم، الكل قام بالعمل نفسه، كان يقول كلامًا جميلًا جداً عن سورية أو عن علاقة شخصية معي، ولكن عندما تتغير الأمور هو ينقلب ضدك! هؤلاء هم الإخوان المسلمون، لا توجد لديهم أخلاق سياسية ولا أخلاق اجتماعية ولا أخلاق دينية، بالنسبة لهم الدين ليس خيراً وإنما عنف... هذا هو مبدؤهم، لذلك من الطبيعي أن يقوم أردوغان بما قام به طالما أنه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين. الانتهازية...عدم الوضوح...الكذب المستمر...هذا جزء من طباعهم".
وأكد الرئيس السوري، أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يقاتل في سوريا إلى جانب الإرهابيين انطلاقا من أيديولوجيته الإخوانية، لذلك فهو غير قادر على أن يشرح للشعب التركي لماذا يرسل جنوده إلى سورية ويقتلون فيها، وأوضح الأسد أنه لا يوجد عداء بين الشعبين السوري والتركي وأن العلاقات تعود إلى طبيعتها بعد أن يتخلى أردوغان عن دعم الإرهاب، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
ولفت الأسد، إلى أن معظم الدول العربية حافظت على علاقاتها مع سوريا، ولكن بشكل غير معلن خوفًا من الضغوط الغربية والأمريكية عليها أما بالنسبة للدول الأوروبية فإن سورية لا تضيع وقتها بالحديث عن الدور الأوروبي نظراً لارتباط السياسة الأوروبية بالسياسة الأمريكية وتبعيتها للسيد الأمريكي.
وفي وقت سابق، كشف الأسد، أن معظم الدول العربية حافظت على علاقاتها مع سوريا، ولكن بشكل غير معلن تجنبا للضغوط وخاصة من الولايات المتحدة.
قال الأسد، في مقابلة مع قناة "روسيا 24"، "وقوف أصدقائنا وعلى رأسهم روسيا وإيران معنا لعب دورا أساسيا في تحقيق الصمود".
وأضاف الرئيس السوري، أنه "يجب على روسيا اليوم إعادة التوازن الدولي سياسيًا وعسكريًا لخدمة جميع الدول الصغرى والمتوسطة ومنها سوريا".
وتابع: "نتواصل مع المجموعات السياسية الكردية في شمالي سوريا ولكن بعض منها يعمل تحت السلطة الأمريكية".
وأوضح الأسد، أن "المجموعات الكردية لم تطلق طلقة واحدة عندما دخل الأتراك، لأن واشنطن هي من تحدد لهم اتجاه الطلقة".
وأشار إلى أن "أردوغان غير قادر أن يقول لشعبه لماذا يرسل أبناءهم ليقاتلوا في سوريا".
وأكد "ضرورة أن تتخلى تركيا عن دعم الإرهاب لتعود العلاقات السورية التركية طبيعية".
وذكر أن "الإخوان المسلمين ليس لديهم أخلاق سياسية أو إنسانية وإنما طباعهم العنف".
وشدد على أن "هدف سوريا المشترك مع روسيا لطالما كان إبعاد تركيا عن نهج الإرهاب".
موضوعات ذات صلة:
بعد شائعة إيقاف الرحلات إلى الإمارات.. "فلاي دبي" ترد بقوة على أكاذيب الإخوان
هل تبقى شيء من "إدلب" بعد الحرب؟.. صور الأقمار الصناعية توضح