بطريقة غريبة يتم من خلالها اصطياد النساء وثق أحد الأشخاص مقطع فيديو، داخل مسجد بالسعودية، قال فيه أن هناك مصلى للنساء داخل سكن به غرف مؤجرة للعزاب بإحدى محطات الوقود في عسير .
من جانبها نفت أمانة منطقة عسير صحة ما جاء في مقطع الفيديو المتداول ، والذي أشار فيه مُصوره إلى وجود مصلى للنساء داخل سكن به غرف مؤجرة للعزاب بإحدى محطات الوقود.
وتفاعلت أمانة منطقة عسير مع المقطع، موضحة أن ما ذُكر فيه غير صحيح، وأن سهم اللوحة الإرشادية لمدخل المصلى النسائي يشير إلى اليسار، بينما اتجه مصور المقطع يميناً، ما يعني أن الشخص دخل مكانا آخر غير المصلى النسائي.
جدير بالذكر، أنه لم يعد أسلوب الترقيم «العادي» يرضي المعاكسين السعوديين فكان لا بد من التفنن، وضع رقم الهاتف على السيارة أو في حقيبة فتاة خلسة بات من الأساليب «البدائية» وعليه تم ابتكار أساليب «هوليودية»، مثلاً يسرق لص ما حقيبة يد فتاة ما في مجمع تجاري، يلاحق شابين اللص ويعيدان الحقيبة للفتاة التي تشكرهما على شهامتهما، وحين تعود للمنزل تجد في حقيبة يدها صورتين لكل واحد منهما مع رقم هاتفيهما لتختار من يعجبها.
المعاكسة الهاتفية أيضاً باتت تعتمد على الحيل، يتصل شاب ما برقم عشوائي، تجيبه إحداهن فيعتذر منها لأنه اتصل بها عن طريق الخطأ، بعد ذلك بلحظات يرسل لها رسالة نصية يعبر فيها عن قلقه من الحزن الذي لمسه في صوتها وعن استعداده ليكون صديقها الذي يستمع إلى معاناتها.