حالة من الذعر سيطرت على العالم في الفترة الأخيرة بسبب انتشار فيروس كورونا القاتل وتأثيراته الاقتصادية والسياسية والصحية، وتعامل المصريين مع الأمر بخفة دم، من خلال مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى، متضمنا أداء عدد من الأغانى الشهيرة، تتحدث عن الفيروس بشكل مضحك.
واستلهم المشاركين فى العمل الفنى، كلمات خاصة عن الفيروس على ألحان تلك الأغانى الشهيرة، مثل "عطسة غريبة" على لحن أغنية "حاجة غريبة" لعبد الحليم حافظ وشادية، وكذلك "أنا مصرى أصيل مفيش فى جيبى منديل" على لحن للمطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم من فيلم مواطن ومخبر وحرامى، و"فيرس 1" على لحن أغنية "نمبر وان" لمحمد رمضان، و"علشان تقولى آتش" على لحن أغنية "لسالمو نيلا" لتميم يونس على لحن علشان تقولى لأ، وعدد أخر من الأغنيات.
كان قد أطلق أيضا عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى عددا من النكات والصور الساخرة على وضع المصريين وتعاملهم مع فيروس كورونا، مستلهمين بعض الصور المضحكة أو مشاهد من أفلام وأعمال درامية أو كتابة بعض العبارات الفكاهية، لتعكس روح حالة الدعابة المرحة، والتى هى هبة الله للشعب المصرى الذى تميز بها وتتوارثها الأجيال جيل من بعد جيل، لتكون السخرية وسيلة للتخفيف من التوتر والقلق تجاه أى قضية أو أزمة.
بالتزامن مع مرض "البابا".. إغلاق كنيسة شهيرة في روما بسبب كورونا
أغلقت كنيسة الجالية الفرنسية في روما، سان لوي الفرنسية، أبوابها أمام الجمهور، أمس الأحد، بعد إصابة كاهن بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، فيما أعلن البابا فرنسيس أنه لن يشارك في خلوة روحية مدتها 6 أيام في جنوب روما بعد إصابته بـ"الزكام".
وتشتهر الكنيسة التي تقع في وسط روما بثلاث لوحات للفنان الإيطالي كارافاجيو، ما يجعلها قبلة للسياح والمصلين على حد سواء، وذكرت لافتة على الباب، بالفرنسية أن الكنيسة أغلقت كإجراء احترازي من قبل السفارة الفرنسية أمام الجماهير والزيارات السياحية حتى إشعار آخر.
وأفادت وكالة "خدمة أنباء الدين" أن الكنيسة أغلقت بعد دخول كاهن (43 عاما) عاد إلى باريس، المستشفى بعدما تبين إصابته بفيروس كورونا.
ونقلت الخدمة بيانا من رئيس أساقفة باريس، ميشيل أوبيتي، قال فيه إن الكاهن، الذي كان يعيش في روما، عاد إلى باريس بالسيارة في منتصف فبراير، وتأكدت إصابته بالفيروس يوم الجمعة، لكنه أشار إلى أن الكاهن في حالة جيدة.
وتعد هذه أول كنيسة في روما تغلق أبوابها بسبب الفيروس، بعد إغلاق الكنائس في معظم أنحاء فينيتو ولومباردي، الإقليمان الأكثر تضررا من الفيروس، أبوابها في ظل تدابير واسعة النطاق تهدف إلى احتواء انتشار الفيروس، الذي أصاب أكثر من 1100 شخص، وأودى بحياة 29 شخصا في إيطاليا.
ونفى الفاتيكان التكهنات عن احتمال إصابة البابا بفيروس كورونا، وصرح المتحدث باسم الفاتيكان: "لا يوجد دليل يشير إلى أي تشخيص آخر فيما عدا الوعكة الطفيفة".
وثمة مخاوف على صحة البابا منذ أيام في إيطاليا، التي تشهد إغلاقا لمؤسسات عامة ومتاجر بسبب فيروس كورونا.
إلا أن البابا أقام القداس الأسبوعي واستمر في استقبال الزوار وبينهم رئيس الكنيسة اليونانية الأوكرانية سفياتوسلاف شيفتشوك، وأمضى نحو 15 دقيقة يتحدث من نافذة الفاتيكان.
اقرأ ايضاً| تراجع حاد للبورصة المصرية والخليجية بسبب كورونا
اقرأ ايضاً| ننشر تفاصيل عن موعد دخول وهوية المصاب الثاني بـ كورونا في مصر