شهدت محافظة الناصرية بالعراق، جريمة اغتصاب بشعة، لطفلة أثناء عودتها من المدرسة، وطالب العراقيون بإعدام المتهم، الذي افتقد لكافة معاني الإنسانية.
وقام المدمن بإخفاء الطفلة بعد انتهاء اليوم المدرسي لتبدأ الجهات الأمنية في البحث عنها، ومن ثم عثرت على جثتها، وعليها آثار الاغتصاب.
وأكدت الشرطة العراقية أن المتهم "حلّاق" يسكن في المنطقة التي تعيش فيها الفتاة، وقد شكّت الشرطة في سكان أحد المنازل القريبة جدا من المدرسة، وهو رجل في العقد الرابع من عمره ومعروف بتعاطيه الحبوب المخدرة، وله شقيق مصاب بإعاقة عقلية.
ووجدت الشرطة الرجل يحفر في حديقة منزله، ولدى مداهمة المنزل وجدوا جثة الطفلة وعليها آثار اعتداء ذو طبيعة جنسية وتم القبض عليه.