أزالت شركة أمازون، قوائم منتجات تدعي قدرتها على علاج فيروس كورونا، أو منعه أو الحد من انتشاره على غير الحقيقة.
وأخطرت الشركة الوسطاء بالقرار ابتداءً من هذا الأسبوع، لافتة إلى أنها ستعيد النظر في القوائم التي يجري حظرها، إذا ما التزم البائعون بسياسات الشركة الجديدة، وقاموا بإزالة المطالبات الطبية المحظورة.
ويحاول البعض بيع منتجات مشكوك فيها تتعلق بفيروس كورونا، مما قد يكون له أثر بالغ في تفشيه.
وفقًا لموقع "engadget"، فقد بدأت أمازون في إخطار التجار بالتغيير هذا الأسبوع، وقالت إنها ستفكر في إعادة إدراج البطاقات ذات العلامات إذا أزال البائعون "المطالبات الطبية المحظورة".
ليس من المستغرب أن يحاول الناس بيع منتجات بناءً على ادعاءات مشكوك فيها تتعلق بفيروس كورونا أو تفشي "COVID-19".
وفقًا لـ CNBC، يجمع البائعون الكتب المتعلقة بالفيروس وزادت مبيعات فيتامين (ج) بسبب التصريحات الخاطئة بأنها علاج.
من الجيد أن نرى أن أمازون، تعمل ما في وسعها لاعتراض المعلومات الخاطئة وحماية المستهلكين.
كما يحارب كل من فيسبوك، وجوجل، المعلومات الخاطئة المضللة منذ أواخر الشهر الماضي، ومع استمرار انتشار المرض، من المرجح أن تستمر محاربة المطالبات الخاطئة.