انتشر مقطع فيديو، لـ شابين وفتاتين يقومان بأفعال منافية للآداب العامة بالكويت، حيث قام أحدهما بإلقاء النقود على رأسيهما، وهما يمارسان الرذيلة، واتضح أن الفيديو، وقع في أحد المخيمات الكائنة في محافظة الجهراء، حيث تم تحديد هوية الشابين، وهما مواطنان أحضرا الفتاتين مقابل المال وارتكبا أفعالاً مشينة.
وقد صور أحد الكويتيان وثقها الفيديو ونشره على «سناب شات» لكنه نسي تفعيل وضع (الشبح)، وهو إغلاق نظام الخرائط فتمكن عدد كبير مشاهدته، وألقت الأجهزة الأمنية بالكويت، القبض على الشابين تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية.
الفيديو موجود أسفل الخبر...
"قبل أيام من زواجه".. مقتل شاب في إطلاق ناري بالمنصورة بسبب كرة القدم
لم يتوقع الشاب محمد عبد الغفار محمد أبو شعيب، صاحب الـ28 عامًا، ابن قرية ديمشلت مركز دكرنس محافظة الدقهلية، أن حياته ستنتهي بعد مشاجرة على لعب مباراة كرة قدم، بينه وبين شاب آخر من نفس العمر، حيث اختلاف القتيل و الشاب الأخر على لعب مباراة كرة قدم وحدثت مشاجرة انتهت بترك الشخص الأخر الملعب و الذهاب لبيته، والجميع اعتقد أن المشكلة قد انتهت ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، فالأخير جاء ومعه مجموعة من أفراد عائلته وقاموا بضرب المجنى عليه بأكثر من طلقة نارية "وفقًا لتقرير الطب الشرعي"، أودت بحياته للموت، وقام بعض الأهالى بحمل المجنى عليه لمستشفى المنصورة الدولي، لكي يتلقي العلاج وقام الأطباء بإجراء أكثر من عملية جراحية، لوقف النزيف الناتج عن الطلق الناري، ولكن لم يستطع الأطباء في إسعافه وتوفي بعد ساعات من الحادث.
"قريتنا تتسم بالهدوء و السكينة، ولم يتوقع أحد من أبناء القرية، أن تحدث كل هذه المشكلات، شقيقى كان يوميًا يذهب لـ ممارسة لعبته المفضلة، وهي كرة القدم، مؤكدًا أنه كان يحلم بأن يكون لاعب كرة قدم بنادى مشهور، ولكن الحظ لم يحالفه في ذلك، بهذه الكلمات بدأ إبراهيم عبد الغفار محمد أبو شعيب، شقيق القتيل حديثه معنا".
وقال إبراهيم أبو شعيب، شقيق القتيل، إن شقيقة ترك تعليمه بعد وفاة والدهم، للتفرغ لمتابعة أعمالهم فى الأراضى الزراعية، التى يمتلكها هو وأشقائه، مؤكدًا أن القتيل لم يكن مثل غيره من الشباب، الذين يتجهون للهو واللعب و السير وراء البنات، ولكن كان لديه هدف وحلم وهو استكمال مشوار والده فى مراعاة الأرض والبحث عن فرصة للعب كرة القدم " وكشف إبراهيم، أنه الشقيق الأكبر لـ عائلة أبو شعيب، وأنه كان المسئول عن تربية الضحية، مشيرًا إلى أن والدهم توفى وهو فى سن صغير وترك 9 أشقاء له 6 منهم بنات و 3 رجال.
وتحدث شقيق القتيل عن معرفته بالواقعة وقال " كنت فى عملى وتلقيت اتصالا هاتفيًا، من أحد زملائي بالقرية يخبرنى، بأن هناك مجموعة من الأشخاص، من "عائلة الجندي" المقيمين فى نفس قريتهم، قاموا بضرب شقيقي بطلق ناري، وهو الآن متواجد بمستشفى المنصورة الدولى، لتلقى العلاج، وعلى الفور انتقلت للمستشفى وتحدثت مع شقيقى لمعرفة أسباب المشكلة".
وقال شقيق القتيل، إن شقيقة أكد له قبل الوفاة بدقائق أن الخلاف كان على مباراة كرة قدم ولم يتوقع أن تقوم عائلة المتهم فى القضية بضربه بالنار، وأكد شقيق القتيل، أن شقيقه قال له ايضًا أن هناك 5 أشخاص من عائلة الجندى هم من قاموا بالاعتداء عليه، وقاموا بضربه بالنار .
وأشار شقيق القتيل، إلى أن الجميع لم يتوقع وفاة المجني عليه، كاشفًا أنه كان يتحدث بشكل طبيعي، وفى لحظة معينة صمد ولم يتحدث، والأطباء كشفوا أنه توفى نتيجة الطلقة التى كان فى بطنه، وطالب شقيق المجنى عليه، من وزير الداخلية ورجال الأمن بمحافظة الدقهلية بالبحث عن المتهمين والقبض عليهم، مؤكدًا أن المتهمين يعيشون حياة طبيعية خارج البلاد، ويحضرون الأفراح وينشرون أشياء على مواقع التواصل الأجتماعى ولن يتم القبض عليهم، وأوضح أنه يطالب بحق نجله منعًا من حدوث مشكلات لان أشقاء الصغار يتلقون محدثات تحرضهم على الأخذ بالثأر، وهو لا يرغب فى ذلك.
وأوضح أنه تلقى مجموعة من التهديدات بالقتل من قبل أسرة المتهمين الهاربين بعدم نشر هذا الموضوع على صفحات السوشيال ميديا، والقنوات الفضائية، والجرائد، والانسياق لهم والحصول على مبلغ مادي كدية مقابل القتل، وكشف أنه رفض كل ذلك ومستمر فى المطالبة بحق شقيقة الأصغر، وأكد أن المتهمين فى القضية هم:" أحمد. أ. م. ح ا" و " رضا . أ . م . ح . ا" و "أحمد. م. ح . ا "، و "السعيد ح . م . ح . ا" و كارم . م . ا" والقضية حملت رقم " 8149 لسنة 2019، جنايات مركز دكرنس محافظة الدقهلية، وأثبت شقيق المجنى عليه بالوثائق أن المتهمين فى القضية عليهم سوابق جنائية من قبل ارتكاب جريمة قتل شقيقه، ويعيشون فى القرية بدون تهديد، ووجه سؤال للأجهزة الأمنية: " لماذا لا يتم القبض على أى متهم أو من عليه أحكام قضائية، للحد من انتشار الجرائم.. هناك العشرات من المجرمين يعيشون حياة طبيعية ولا يتم القبض عليهم" .
الأم المسكينة و الخائفة على أولادها الـ 10.
وبكلمات تملؤها الحسرة والحزن، قالت الحاجة سعاد السيد محمد، والدة ضحية الغدر، محمد عبد الغفار محمد أبو شعيب، إن نجلها كان البسمة و الفرحة التي تملئ البيت، فعندما يأتى من عمله بالأرض يجعل البيت بالكامل سعيد، ويشتري لكل فرد فى البيت ما يتمناه من حلوى.
ودخلت الأم في حالة من البكاء الشديد، وقالت : " حبيبي الله يرحمه مات غدر وبعد خطوبته أستمر لـ 30 يوم بس.. مفرحش .. صور ابنى فى الخطوبة محفورة فى ذهنى، انا مشوفتوش لما مات .. هو كلمنى قبل الوفاة بدقائق وقالى أنه جاي، وجهزي الأكل.. أنا عايزة حق ابنى عشان ابنى معملش حاجة ومات غدر.. الناس اللى قتلته دى تجار مخدرات واحنا مش ادهم.. بس إحنا فى دولة قانون وحقنا هيجلنا" واستكملت الأم حديثها قائلة: " الناس فى القرية عارفين مين عيالى ومين المتهمين.. انا عايز المتهمين يتحبسوا عشان ميحصلش مشاكل وانا خايفه على اولادي" .
وأشارت والدة القتيل، إلى أنها تلقت خبر الوفاة من نجلتها الصغيرة، وأكدت أنها خرجت من البيت كالمجنونة تجري في الشوارع، ولا تعرف أين ستذهب، وبعد ذلك ركبت مع أحد زملاء أولادها، وعندما وصلت لمكان الحادث قام الأهلى بحملة لـ مستشفى المنصورة الدولى ولم تراه" .
شقيقة المجنى عليه توضح جرائم العائلة المتهمة فى القضية.
وفى نفس السياق قالت صابحة عبد الغفار، الطالبة بكلية الطب جامعة القاهرة، وشقيقة المجنى عليها، إنها تلقت خبر الوفاة وهى فى الجامعة، وعندما جاءت للمستشفى الأطباء أكدوا لها أنه توفى، وتحدث صابحة عن المتهمين فى القضية، وقالت إن المتهمين لهم سوابق كثيرة، و الجميع يعلم ذلك، من ابناء القرية.
وأشارت شقيقة المجنى عليه، إلى أن هناك أكثر من جريمة قام بارتكابها المتهمين فى القضية، وحكت موقف اجرامى لـ المتهمين فى القضية، وقالت: " كان هناك شابًا بالمرحلة الإعدادية يسير بتوك توك من أمام منزل المتهمين فى القضية، وكان يستمع للأغاني بصوت مرتفع، وعندما تشاجر معه أسرة المتهمين قاموا بقطع يده وتم التصالح، وقامت أسرة المتهمين بدفع مبلغ مالي لاسرة المجنى عليه وانتهت القضية" .
وأوضحت شقيقة المجنى عليه، أن أسرة المتهمين فى القضية يرغبون فى إنهاء المشكلة ودفع مبلغ مالى لاخماد القضية، مؤكده أنهم لن ولم يفعلوا ذلك، وطالبت من الرئيس عبد الفتاح السيسي، و اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بالقبض على المتهمين منعًا من ارتكاب جرائم أخرى في القرية" .
خطيبة المجنى عليه تروى احلام القتيل قبل الوفاة.
وفى نفس السياق قالت دينا عبدالله السيد عبد الجواد، خطيبة المجنى عليه محمد، إن آخر مكالمة كانت بينها وبين خطيبها كانت قبل الضرب بالنار بيوم، مؤكدة أنه كان يتحدث معها عن تجهيزات شقتهم، و طموحاته فى المستقبل.
وأشارت دينا إلى أنها تعرفت على خطيبها أثناء حضورها فرح بنت خالتها، وبعد ذلك جاء الى البيت وتم الخطوبة، وعقد حفل الخطوبة قبل 30 يوم من الوفاة، والجميع كان سعيد.
و تذكرت دينا، لحظات الخطوبة، ودخلت فى حالة بكاء شديد، وقالت " محمد كان طيب ومش بتاع مشاكل و عمره ما زعلنى فى يوم، كان نفسه يبقى لاعب كرة، أو يفتح محل ملابس بعد عمله فى الأرض، احلامه كانت بسيطة ولكن توفي قبل أن يحققها، أنا بحبه ولسه بحبه ومش هتجوز غيره وعايزه حقه من المتهمين اللى ضربوه غدر"