قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن النجومية مسألة نسبية، لافتًا إلى أن من كان نجمًا في فترة الستينيات لا يكون نجما خلال هذه الفترة، فكان الشيخ عبد الباسط عبد الصمد نجمًا في تلاوة القرآن، ولكن الآن لا يوجد نجم في عالم التلاوات.
وأكد"الفقي"، خلال وجوده ضيفًا ببرنامج "يحدث في مصر"، عبر فضائية "mbc مصر"، أنه سمع عن اسم المطرب حسن شاكوش وما تمت إثارته خلال الأيام الماضية حول قرار منع نقابة المهن الموسيقية لمطربي المهرجانات من الغناء، مشيرا إلى أن مفهوم النجم أصبح يتطور بشكل سريع فكان في الماضي النجم السياسي والثقافي والاجتماعي يظهر بشكل عفوي.
وأضاف "الفقي"، أن النجومية أصبحت تأخذ شكلًا مختلفًا خلال هذه الفترة، وتابع: "الجيل الجديد عندما يعلم أن هناك أغنية للمطربة العظيمة أم كلثوم تتجاوز حاجز الساعة الكاملة يصاب بحالة هلع، إنما في جيلنا كنا نستمتع بتلك الأغاني".
وأكمل "الفقي"، أنه يجب تربية الذوق العام وإيجاد الفنون البديلة والثقافات الأرقى، مؤكدًا أن اللغة في بعض أغاني المهرجانات غير مستحبة، وفكرة الحجر على أغنية يجعلها أكثر انتشارًا.
وأوضح "الفقي"، أن النجومية لها أنماط وتطورت، موضحًا أن "محمد صلاح خلال هذه الفترة هو النجم، وفي الماضي كان المايسترو صالح سليم، وفي جيلنا عمر الشريف انتقل من النجومية المحلية إلى النجومية العالمية".