حجمه الصغير سببًا في ألا تراه وقت النوم، يحب النوم بجانبك حيث تمنحه دفئًا لا مثيل له، قام العلماء بتسميته باسم غريب لأنه يشاركك السرير ويهددك بعدم الراحة، يصبح عدوا لكل شخص جلس فوقه أو جانبه.
مرضى الحساسية، هم أكثر الأشخاص عرضة لمقابلته والإحساس بهذا العدو بصفة يومية.
مكان النوم "السرير" مستنقع لحشرات وبكتيريا وفطريات يطلق عليها"حشرات البق" تعيش بجانبك وتكون أكثر حركة وإثارة وقت الليل وخاصة عند الاستلقاء عليه، والنوم لساعات طويلة.
يعاني المصابون بالحساسية من عُث الفراش بشكل خاص، حيث يتفاعل الجسم مع براز هذه الحشرات التي يقل طولها عن ملليمتر. وإذا استمر الأمر فترات طويلة دون علاج، يمكن أن يسبب ذلك المرض.
وتختار تلك الحشرات أو كما يطلق عليه العلماء"العث" غرفة النوم، لأنها تعشق الخلايا الحية، وتحب الحركة الكثيرة.
وحسب الدراسات لا يكاد منزل يخلو من العث، لكن من المهم جدا الاهتمام بنظافة غرفة النوم وتغيير الملاءات بصفة يومية للاستمتاع بليلة مريحة ونوم هادئ.
"العرق" هو أكثر بيئة لهذا العدو "البق" ولذلك الملجأ الوحيد لها هو جسم الإنسان، ولكن في ظل الحرارة المرتفعة يمكن لجسم الإنسان إفراز ما يصل إلى خمسة لترات من العرق خلال النوم. ويشكل هذا مناخا مثاليا لتكاثر العث والفطريات في السرير، يتكاثر هذا العث ومن هنا تبدأ أعراض الحساسية.
"الصباح" هو الوقت الذي تظهر من خلاله أعراض الحساسية من هذا العث، وتظهر الأعراض على شكل حكة في العينين والعطس المتكرر وسيلان الأنف أو انسداد الأنف أو السعال، وطفح جلدي.
ومن جانبه، حذر العلماء من أنواع الأقمشة التي تغطى على السرير، حيث تختبيء تلك الحشرات في الأقمشة القطنية.
تنشط تلك الحشرة فى الأماكن المهملة والمظلمة والضيقة التى لا تصلها رائحة النظافة.
ويفضل البق الاختباء فى الأماكن الرطبة التي لا تصلها الشمس وخصوصا بين الأثاث حيث تضع حشرة البق مئات من البيض، وما يلبث حتى يتكون مكان وضع البيض لون أسود حشرة البق تنتشر سريعا لذلك، إذا لم نقض على البق يتم الاستغناء عن قطعة الأثاث التي يوجد بها البق، ولابد من رش مكان تواجد البق بأي مبيد حشري.