التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 16 فبراير الجاري، وزير خارجية الكويت الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وذلك على هامش فعاليات الدورة 56 لمؤتمر ميونخ للأمن.
وصرح المُستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شُكري استهل اللقاء بتهنئة نظيره الكويتي بتولي منصب وزير الخارجية، مُعربًا عن تمنياته للوزير الكويتي بالتوفيق في مهمته الحالية، كما أكد وزير الخارجية على عُمق العلاقة الاستراتيجية القائمة بين مصر والكويت وما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وعلاقات أخوية وطيدة.
وأضاف حافظ أن وزير الخارجية أكد على تقدير مصر قيادة وحكومة وشعبًا لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح ودوره الهام في دفع مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين، كما أعرب عن تطلع مصر لاستضافة الدورة المُقبلة من اللجنة الوزارية المُشتركة خلال الشهر المُقبل، وبما يُسهم في دفع أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أرحب.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه تم التأكيد على الموقف الثابت من القضية الفلسطينية، كما تطرق الوزيران إلى التطورات المُتسارعة التي تشهدها الساحة الإقليمية؛ بما في ذلك الأوضاع في سوريا، والتوترات المُستمرة على المشهد الليبي، حيث اتفق الوزيران على رفض التدخلات الإقليمية في شئون الدول العربية وكذلك رفض التهديدات التي تتعرض لها دول الخليج العربي، وضرورة عدم السماح لتلك التطورات بالتأثير سلبًا على أمن واستقرار الخليج العربي. كما استعرض اللقاء مواقف البلدين تجاه عدد من القضايا الأخرى الراهنة وسُبل التنسيق المُشترك بين البلدين بشأنها بما يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.