كشفت هند عياري، إحدى ضحايا الاغتصاب لطارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، عن تفاصيل مثيرة وصادمة عن جرائمه.
وقالت عياري في حديثها لقناة "العربية"، والتي نشرته اليوم السبت: ""لقد كان مثلي الأعلى وقرأت الكثير من مؤلفاته وبسببه ارتديت الحجاب وفي غرفة الفندق الذي تقابلنا فيه كانت المفاجأة المروعة".
وأضافت أنه استدرجها إلى غرفته بذريعة التحدث بهدوء بعيدا عن الضوضاء، مشيرةً إلى أنها تعرضت للاغتصاب من قبل طارق رمضان ولم تقدم بلاغًا وقتها ضده لشعورها بالعار، وأن هناك أكثر من امرأة ضحية له وكن خائفات من الانتقام.
ويواجه رمضان فضيحة جديدة بعد أن بدأ القضاء الفرنسي، أول أمس الخميس، التحقيق معه في جرائم اغتصاب جديدة، وذلك بعد مرور عامين على اتهامه رسميًا في قضايا الاغتصاب في فرنسا.
وقالت إذاعة "20 مينيت" الفرنسية إن القضاء الفرنسي وسع نطاق التحقيقات لتشمل قضيتين جديدتين في الاغتصاب إلى جانب القضايا السابقة.
ومع ظهور رمضان أمام قضاة التحقيق في باريس، تمت إضافة المزيد من التهم المتعلقة باغتصاب سيدتين أخريين تم التعرف عليهن من قبل محققين من الصور الموجودة على جهاز الكمبيوتر الخاص به.
وأكدت عياري أن "فعلته الشنيعة كانت صفعة قوية فتحت عيني على حقيقته الحيوانية"، واصفة إياه بالمنافق والمجرم خطير والكاذب والمناور.
وأضافت"بعد أن اغتصبني.. قال لي إنني كنت السبب لأنني لم أرتد الحجاب، وقلت إنه سيقوم بفعلته الشنيعة مع امرأة أخرى وكنت أعرف أنني سوف أقوم بفضحه يوم ما".
واتهم رمضان، البالغ من العمر 57 عامًا وهو مواطن سويسري مصري يعيش في فرنسا باغتصاب امرأة تشكو من إعاقة في عام 2009 في ليون الفرنسية وناشطة نسوية في عام 2012 بباريس.
ولم تقدم المرأتان شكاوى ضده لكن كليهما تقولان إنهما كانتا متورطين في علاقات غير شرعية مع رمضان، إحداهما من نوفمبر إلى ديسمبر 2015 والآخر في مارس 2016.
وكان رمضان ، وهو أب لأربعة أطفال، أستاذًا للدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد حتى اضطر إلى المغادرة عندما ظهرت اتهامات الاغتصاب في أواخر عام 2017.
احتُجز رمضان في فبراير 2018 لأكثر من تسعة أشهر قبل أن يُمنح الإفراج بكفالة عن مزاعم بأنه اغتصب امرأتين في فرنسا - إحداهما في عام 2009 والأخرى في عام 2012.
ويُمنع طارق رمضان من مغادرة الأراضي الفرنسية منذ إطلاق سراحه من السجن. وللمرة الثانية، رفض القضاء طلبه بالسماح له بزيارة منزله في لندن.